من الواضح أن الكيان الصهيونى لا يرغب بوصول العلم أو الإبتكارات إلى الدول العربية، والعلماء العرب، فهؤلاء العلماء تم إغتيالهم على يد الموساد الإسرائيلى، وذلك بغرض عدم الحصول على أعلى الرتب العلمية.
فالحرب ليس ساحات معارك فقط، الحرب تعتمد على التكتيك الفنى والمهارى، وربما تكون الحرب نفسية، أو حرب إقتصادية، أو حروب على العلم.
ففي ذلك السياق نعرض مجموعة مكونة من 10 علماء عرب برعوا في مجالات عديدة، جعلت إسرائيل تغتالهم.
1 – الدكتور يحيى المشد
عزت المشد واحدًا من العلماء الذين تخرجوا من جامعة الأسكندرية، قسم الكهرباء، وتم إبتعاثه إلى دول الإتحاد السوفييتى لدراسة الهندسة الخاصة للمفاعلات النووية، وكان ذلك في عام 1956.
و تم إسناد عدد من المهام البحثية في هيئة الطاقة الذرية في مصر، كما أنه نشر أكثر من 50 بحث علمى لكيفية صميم المفاعلات النووية والتحكم بها.
و فيما بعد قامت العراق بتوقيع إتفاق نووى مع فرنسا، وتم ندب عزت المشد للعمل في المجال النووى في العراق، بسبب توافر الأجهزة، ومدى الإنفاق على المشروع.
و في عام 1980، تم العثور على جثة الدكتور عزت المشد في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، وتم قيد القضية ضد مجهول.
2 – الدكتورة سميرة موسى
سميرة موسى أحد العالمات في مصر، والتي كانت تعمل على أبحاث الطاقة الذرية، وهى أحد تلامذة الدكتور مشرفة، وكان مشروعها يتركز على إنتاج قنبلة ذرية بثمن أقل من قيمته الحقيقية.
و قبل العودة إلى مصر طلبت منها الولايات المتحدة العمل لديها، إلا أنها رفضت، وقبل العودة بأيام إلى مصر، تلقت دعوة لزيارة أحد المفاعلات في الولايات المتحدة، وأثناء رحلتها إلى هناك، إصطدمت سيارة بسيارتها لتلقى مصرعها في الحال.
هذه كانت نبذة عن الدكتور عزت المشد، والدكتورة سميرة موسى، وفي هذا الفيديو، مجموعة كبيرة من العلماء العرب التي إعتالتهم إسرائيل.
