زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية إلى دولة قطر تأتى في إطار إعادة مد جسور التواصل، وبناء العلاقات في ظل الروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين

تأتى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عقب الدعوة الرسمية التى وجهها له صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر  لإعادة بناء، وتوطيد علاقات الترابط بين الشعبين، وتعد هذه الزيارة الرسمية هى أول زيارة تأتى بعد سلسلة من التوترات التى شهدتها العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، كما تاتى تلك الزيارة بناءً على رغبة كلا الطرفين في إعادة رسم العلاقات، ووضعها على مسارها الصحيح، ومد جسور التواصل بين البلدين، وخاصة، وأن الشعبين تجمعهما روابط تاريخية، وعرقية متينه، وقد أبدى كلا الطرفين الرغبة في التطلع إلى المزيد من تعزيز سبل التعاون المشترك، والتنمية في شتى المجالات، والذى من شأنه تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين، وترسيخ روابط الأخوة التى تجمع بين الشعبين، وقد تم عقد جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين داخل الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث أعرب صاحب السمو أمير قطر عن ترحيبه الحار بسمو الشيخ محمد بن زايد معتبرا أنه في بلده، وبين أهله، كما هنأه بمناسبة الإحتفالات بعيد الإتحاد ال 51 لدولة الإمارات العربية الشقيق معرباً عن تمنيه للشعب الإماراتي بمزيد من التقدم، والازدهار في ظل قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد، كما أعرب أيضاً عن تطلعاته في أن تسهم تلك الزيارة في الدفع بالعلاقات الثنائية قدماً بما يحقق الرخاء للبلدين على كافة المستويات، كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يصب في مصلحة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، ويدفع بها نحو التنمية، والتقدم، والرخاء. استعرض أيضاً الجانبان خلال اللقاء العديد من القضايا، والملفات محل الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية، والدولية، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تلك الملفات، والمستجدات، ومن جانبه فقد جدد صاحب السمو، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد التهنئة لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وللشعب القطري الشقيق على النجاح في استضافة مونديال كأس العالم، وأشاد سموه بالجهود القطرية المبذولة من أجل الوصول إلى تنظيم مميز، ومشرف كما أعتبر أن هذا النجاح يعد فخراً لجميع دول التعاون الخليجى، وللعرب بصفة عامه، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعكس قدرة المنطقة العربية على استضافه كافة الأحداث العالمية، وإدارتها بنجاح، وتميز كما أعرب أيضا عن سعادته، وتقديره لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة الذى حظي به الوفد الإماراتي المرافق حيث أعرب عن شكره، وامتنانه بتلك الحفاوة. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد