خادمة مغربية سقطت من الدور الثالث بالسعودية فماذا فعل مخدومها السعودى؟

 

تحدث هذه القصة وتتكرر للمغربيات الاتى التحقن بالعمل فى المملكة العربيةالسعودية  بعد أن يتملكهن أحد رجال الأعمال والذي يسمى “كفيل” ويأخذ جواز سفرها ثم يجعلها تعمل في المنازل، وإذا رغبت في العودة إلى وطنها يتم تعذيبها وحبسها وتجويعها،

قامت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وتحدثت بأن هناك اتفاقيات في مجال القضاء بين السعودية والمغرب، وأيضا قوانين تنظم انتقال العمال من المغرب إلى الخارج،  طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بإعطاء التعليمات للضابطة القضائية المختصة بفتح تحقيق مع الجهات التي تشجع على  عملية تهجير الفتيات، والظروف غير الإنسانية التي اشتغلن فيها كخادمات فى  مكة وجدة والمدينة المنورة. وطالبت  أيضاًبإعمال القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المغربيات العاملات في الخارج.

تحكى «إكرام»، قصتهالمأساوية، تقول انها تعرضت أثناء عملها كخادمة بالسعودية للسقوط  من الطابق الثالث من المنزل الذي كانت تعمل به ، ونقلت إلى المستشفى في حالة سيئة وقضت هناك أسبوعين، قبل أن يتم ترحيلها إلى المغرب، وقبل أن  تستكمل العلاج بالمستشفى، أتضح  أن صاحب المنزل أراد التخلص منها، فأخبر المستشفى بأنه سينقلها إلى المغرب بطائرة خاصة، ولكنها فوجئت  بركوبها طائرةعادية، على  كرسي متحرك، ولم يعطوها ملف طبي يُذكر به العلاج والعمليات  الجراحية التي خضعت لها، كى تستطيع مواصلة العلاج بالمغرب.، مطالبة القضاء السعودي بفتح تحقيق مع العائلات التي شغلت الفتيات المغربيات في ظروف غير إنسانية وتجويعهن وتعريضهن للمخاطر، فضلا عن التحقيق في ظروف وملابسات ترحيلها من قبل مشغلها السعودى، وطالبت أكرام أيضاً بالتحقيق مع شركة الطيران التي جاءت بها إلى المغرب بدون أوراق.

.

.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد