حركة حماس ترد بقوة على تهديد إسرائيل باغتيال هنية ومشعل

قامت وكالة الصحافة الفلسطينية“ صفا ”نقلا عن القيادي في حركة حماس، وعضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، قوله“ إن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي وتهديده بأنه سوف يقوم باغتيال هنية ومشعل، هو تصريح وقح، ويعتبر إعلان لإفلاس رسمي، وحالة من عدم الاتزان والارتباك في سلوك قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك بسبب أنهم قد فشلوا أمام كتائب القسام، وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف التي تم ذكرها من قبل.

هنية ومشعل- المصدر: صحيفة "صدى البلد"

وأما عن أحداث يوم أمس في القطاع؛ فقد سقط حوالي 25 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلتي معمر وجرغون شرقي جنوبي شرقي خان يونس، كما ذكرت الصحيفة أنه قد استشهد عشرة أشخاص كما أصيب العشرات في قصف منزل وأرض زراعية يقيم فيها نازحون بمنطقة الأوروبي جنوبي خان يونس.

ومن جانبها فقد أشارت وكالة الصحافة الفلسطينية إلى أن، قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بإطلاق النار على ظهر شاب في منطقة حوسان بالقرب من بيت لحم وقد تم نقله للمستشفى، ومن جانب آحر فقد صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، أنه سوف يواصل ملاحقة عناصر وقيادات حركة حماس في جميع مناطق قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قد تم استكمال إحكام السيطرة على مركز قيادة الحركة في وسط قطاع غزة.

تصريحات أفيخاي أدرعي

ومن جانبه فقد بين أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي“ إكس تويتر سابقا”، قائلا: إن“ قواته قد استكملت السيطرة على مربع المسؤولين عن الحركة في وسط مدينة غزة”.

وقد أشار إلى أن المدينة الخاصة بحركة حماس والتي توجد تحت الأرض هي عبارة عن غرف ومخابئ وأنفاق تؤدي إلى منازل ومكاتب، وقد أكد أن قواته قد شنوا هجوما مشتركا ومنسقا على محيط ميدان فلسطين وقد قاموا بالسيطرة عليه، وواصل أفيخاي تصريحاته قائلا:“ خلال الأيام الماضية تم استكمال السيطرة على المنطقة، حيث استطاعت القوات الإسرائيلية خلال المعارك التي دارت أن تقضي على حوالي 600 شخص عن طريق قواتها البرية والجوية.

وقد أضاف“ الحديث يدور في الوقت الراهن عن شبكة يتم استخدامها بواسطة مسؤولي الحركة إسماعيل هنية، ويحيى السنوار ، ومحمد الضيف وغيرهم من المسؤولين لإدارة الروتين العملياتي للمنظمة وحركات التنقل اليومية المحمية في أنحاء قلب مدينة غزة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد