أعرب البرلمان العربي عن استنكاره لتصريحات وزير التراث في سلطة الاحتلال بشأن إمكانية إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، ووصف البرلمان العربي هذه التصريحات بأنها همجية وتؤكد الطبيعة المجرمة والعنصرية للاحتلال، وتظهر استمراره في التحدي للقوانين والمعايير الدولية.
شعار البرلمان العربي - مصدر الصورة: ويكيبيديا
وأكد البرلمان العربي أن القوة الغاشمة للاحتلال لا يجوز لها أن تتجاوز حدود الإجرام وتهدد باستخدام هذا النوع من الأسلحة الدمار الشامل، وأشار إلى الصمت المخجل الذي لا يزال يسود المجتمع الدولي، رغم الحرب الإبادة الجماعية والعنصرية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأعرب البرلمان العربي عن استغرابه من محاولة بعض المسؤولين في سلطة الاحتلال التنصل من تلك التصريحات، فالآثار الدمارية للعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال ضد قطاع غزة لا تقل خطورة عن آثار استخدام قنبلة ذرية، بالإضافة إلى ذلك، قوات الاحتلال تستخدم أسلحة محظورة دوليًا أمام العالم بأسره.
وأضاف البرلمان العربي في بيانه أن محاولة سلطة الاحتلال التنصل من هذه التصريحات لا تعتمد على أي اعتبارات قانونية أو إنسانية، حيث ليست جزءًا من قاموسها، وإنها بالأساس محاولة للهروب من الاعتراف الرسمي بامتلاكها لتلك الأسلحة النووية، على الرغم من أن العالم بأسره واعترافه بامتلاكها لتلك الأسلحة.
وفي هذا السياق، دعا البرلمان العربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحمل مسؤولياتها الدولية وإدانة هذه التصريحات، كما طالب بأن يتم اعتبارها اعترافًا رسميًا من سلطة الاحتلال بامتلاكها للأسلحة النووية وتسجيل ذلك رسميًا.
