اللحظة الوحيدة التي بكى فيها الطفل السوري (عمران)

لا شك أن الصور التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك للطفل السوري (عمران)، والذي تم إخراجه هو وجميع أفراد أسرته من تحت أنقاض منزلهم الكائن في مدينة (حلب) السورية، والذي تم تدميره في إحدى الغارات الجوية للنظام السوري بقيادة بشار الأسد على مدينة حلب السورية، قدهزت مشاعر العالم كله وليس الوطن العربي فقط، حيث استطاع العالم من خلال هذه الصور أن يتعرف على المأساة التي يعيش فيها الشعب السوري حاليا.

والغريب والعجيب في أمر هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات أنه لم يبكي مطلقا لحظة انقاذه من تحت الآنقاض، كذلك لم يبكي لحظة تلقية العلاج داخل المستشفى، ولكن اللحظة الوحيدة التي بكى فيها هذا الطفل الصغير، قد كشفت عنها الممرضة التي كانت تشرف على علاجه داخل المستشفى.

حيث أكدت هذه الممرضة أن الطفل (عمران) لم يبكي أثناء تلقيه العلاج مطلقا، ولكنه بكى عندما شاهد أمه وأباه، كما أكدت الممرضة أنه كان يعيشتحت وقع الصدمة ولم  يلفظ بأي كلمة سوى السؤال عن والديه، وبمجرد أن رآهم انهار بالبكاء


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد