أعلنت الإمارات إنشاء “الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية” وتعيين السيد كيفن مولاي في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، كي تكون هذه الهيئة كإطار تنظيمي للألعاب التجارية وربح اليانصيب، وذلك حيث تداول نشطاء أخبار تفيد أن الدولة قد تصبح أول من يشرع القمار في الخليج.
أول دولة خليجية تسمح بالقمار:-
حدث في شهر مايو الماضي نقلا عن 10 مسؤولين قالوا إن الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تسمح بالقمار، في خطوة قد تجعلها على تسير على منهج سنغافورة التي تعتبر أكبر مركزا عالميا للمقامرة في آسيا، وهذه الخطوة اعتبرتها وكالة “أسوشيتد برس” كإشارة لاقتراب دبي من بدء تنظيم النشاط مع توافد عملاء في صناعة القمار إلى البلاد.
منتجع ألعاب مخطط له بقيمة 3.9 مليارات دولار:-
كشفت شركة تشغيل الفنادق والكازينوهات في “لاس فيغاس” في شهر مايو الماضي عن تفاصيل منتجع ألعاب مخطط له بقيمة 3.9 مليارات دولار خططت له الإمارات، حيث لم تعلن بشكل رسمي أنها ستشمل المقامرة.
ووفقا لمسؤول تنفيذي طلب عدم الكشف عن هويته هو ومسؤول حكومي إماراتي وصاحب شركة استشارية في مجال ألعاب القمار، أن السلطات الإماراتية أجرت نقاشا مع أصحاب الكازينوهات الأخرى حول المقامرة.
