استكمالاً لسيطرة المال الحرام على الجولة الثانية من إنتخابات مدير عام لليونسكو، وبعد أن تصدر مرشح قطر” حمد بن عبد العزيز الكواري” بعد حصوله على عشرون صوتاً، فيما حصلت المرشحة الفرنسية على ثلاثة عشرصوتاً، بينما حصلت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر بالانتخابات على إثنى عشر صوتاً.
وهنا تم وضع العديد من علامات الإستفهام والخطوط الحمراء حول الرشاوي التي تتعامل بها”الدوحة” في تلك المحافل الدولية، وسابق ما حدث من دولة قطر أثناء قرعة إختيار البلد المضيف أو المنظم لكأس العالم ٢٠٢٢وما سببته الرشاوي من فساد.
في ذاك الوقت قام مغردون على موقع التواصل تويتر ب هاشتاج” إنقذوا اليونسكو من الإرهاب” من أجل فضح أمر مرشح قطر وقد تصدر هاشتاج “إنقذوا اليونسكو من الإرهاب ” مع تويتر وجاء عقب إستمرار مرشح قطر لاحتلال الصدارة ولهذا قاموا مغردون عرب على موقع التواصل “تويتر” بفضح المرشح القطري وإيضاح وتأكيد التاريخ المشرف للمرشحة السفيرة ” مشيرة خطاب” مرشحة مصر وأشادوا بها وبإستحقاقها لتصل للصدارة في انتخابات مدير عام لليونسكو.
” مهما ترشيهم يا قطر بالفلوس مش هتقدري على مصر” هكذا تحدثت الدكتورة ” منى فاضل” من خلال حسابها الرسمي بعد إعلان نتيجة الجولة الثانية من إنتخابات اليونسكو وتفسيراً لما قالت موضحة لدولة قطر أن تعلم تمام العلم من هى مصر وتعلم ايضاً أن الله مع مصر ومذكرة قطر أين الآن فرعون وقارون وماذا عملوا بنقودهم.
وفتح الناشط السعودي “منذر آل الشيخ مبارك” هجوماً من نارعلى مرشحي دولة قطر في اليونسكو، وأوضح بلهجة تعلوها صيغة التحذير من عواقب فوز مرشح قطر وما سيترتب عليه من سلبيات وانعكاسات خطيرة على جميع المستويات العالم بأسره، وغرد من خلال حسابه على”تويتر” محذراً كل من يقرب من النظام الإنقلابي في تنظيم الحمدين وقطر سيلحق به العار والذل والإهانة أبد الدهر وأن كل من سيعطي صوته أو يساعد في دعم مرشح قطر سيضع نفسه موضع شك ومهانة وضرب المثال بالفيفا أن يأخذ منها عبرة وأشاد الناشط السعودي بأن مرشحة مصر هى الأجدر والأقدر سيرة ومكانة علمية تعلو شأناً عن”الكواري ” وفوز المرشح المصري “مشيرة خطاب” فوزاً للعرب متساءلاً هل فوز الكواري فوزاً للعرب؟ وهو مدعوم من إيران وتركيا وهل هذا هو من يمثل العرب.
وأشاد الناشط السعودي “سعيد القاضي” بمصر وعلماء مصر ومكانتهم وأن مرشحة مصر السفيرة “مشيرة خطاب ” تستحق أن تكون على قمة هرم اليونسكو وليس مرشح قطر الذي لا يملك لا تاريخ ولا نظام سياسي غير نظامها الداعم للإرهاب.
