أسد طليق يثير الذعر بشوارع المغرب

تقوم السلطات المغربية بحملات ميدانية مكبرة لتمشيط مناطق واسعة في ضواحي إقليم خنيفرة وسط المملكة المغربية، للتحقق من وجود “أسد الأطلس” الطليق في تلك المنطقة.

وذلك بعد ورود عدة تقارير عن هجمات قيل إنها نفذها أسد على عدد من السكان المحليين وكذا الماشية.

 

وتم إطلاق تلك الحملات المكبرة والمكثفة بناءً على شهادات وأخبار تم تداولها حول ظهور حيوان بري في مناطق مثل قبيلة أيت بوخيو وغابات تيفوغالين وبوقشمير.

طائرات لتمشيط المنطقة

الوكالة الوطنية للمياه والغابات أعلنت أنها تستخدم طائرات مسيرة وتجري تحقيقات ميدانية لتعقب هذا الحيوان، وأكدت الوكالة في بيان لها أنها تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي لتنفيذ حملة تمشيط واسعة في المناطق المعنية للتأكد من صحة التقارير المتداولة.

الدلائل تنفي أنه أسد

وفي هذا السياق، استبعدت الوكالة أن يكون الحيوان المشتبه به هو “أسد الأطلس”، وأشارت إلى أن المختصين الذين فحصوا آثار الأقدام المكتشفة في المنطقة يعتقدون أنها تعود إلى عائلة الكلبيات أو ربما لذئب شمال إفريقيا، وأظهر تشريح جثة خروف تعرض للهجوم أن علامات العضة لا تتطابق مع عضة الأسد.

 

مع ذلك، تواصل السلطات المغربية المختصة جهودها لتعقب هذا الحيوان البري الذي زُعم أنه “أسد الأطلس” والذي شهدته سكان المنطقة، وجاري العمل على جمع المزيد من الأدلة والمعلومات للتحقق من وجود هذا الحيوان وتحديد هويته بشكل دقيق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد