مصادر تكشف تفاصيل الخيانة التي تعرض لها “صالح” بعد وعده بالأمان.. وسر المكالمة الهاتفية التي أمرت بتصفيته بـ 35 رصاصة بالبطن والرأس (صور)

مازالت تداعيات مقتل الرئيس اليمني السابق “على عبدالله صالح”، تتوالى، حيث بدأت التفاصيل الكاملة لواقعة قتل تظهر تِباعاً، فقد كشفت مصادر أمنية في تصريحات خاصة لـ”العربية”، بأن “صالح”، سقط في كمين محكم لميليشيا الحوثي، بعد خيانة عهد بالأمان، حيث قامت وساطة قبلية بإقناع “صالح”، بالخروج من منزله في صنعاء إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة، وهو الأمر الذي وافق عليه الحوثيين، وقاموا بإعطائه الأمان، لكنهم خانوا العهد.

وأشارت المصادر إلى أنه بموجب العرف القبلي اليمني، فإن ذلك تعهد بعدم المساس بحياته، ومن يخون العهد يرتكب، ما يطلق عليه “عيبا أسود”، كما أظهرت صور الجديدة لحظة انقضاض المسلحين الحوثيين على سيارته، حيث كانوا ينتظرونه في تباب مرتفعة، وما إن اقترب الرئيس اليمني السابق، الذي كان يقتاد سيارة برفقة ابنه وقياديين اثنين من حزبه حتى قطعت عليه سبع سيارات مليئة بالمسلحين.

وأضافت المصدر، إلى أن السيارة التي كانت تقل صالح، لم تستطع الهروب؛ لأن السيارات السبع قطعت الطريق عليه تماماً، قم قاموا بإنزال الرئيس السابق ومرافقيه من سيارتهم، لتأتي لهم الأوامر لاحقاً بتصفيته، فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة.

 

عائلة صالح تتوعد الحوثيين بفتح أبواب جهنم عليهم

وفي أول رد فعل من اسرة صالح، نشر توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش، ابن شقيق على عبدالله صالح، تدوينة على الفيس بوك، جاء فيها:

الشرارة لن تنطفئ.. أبواب جهنم فتحت على الحوثيين.. الشعب اليمني بالمرصاد لجماعة الحوثي في كل محافظات اليمن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد