صورة طفل سوري هزت كيان العالم وهو يحمي اخته من طلقات النار.

واقع مرير وحياة مؤلمة لا يشعر بها من بخارجها ولا يستطيع احد سوي النظر والشجب وربما منا من يدعو لهم وبذلك اكتفينا امام المشكلة السورية وتشريد الاهل والاصدقاء ومعاناتهم حتى في الهروب من الموت الي الدول الأخرى تركوا ديارهم واموالهم للحفاظ على حياة صغارهم ومنهم من لا يستطيع وقام بتسليم أمره لله تحت سماء مليئة بالنيران ومحاطون بوابل من الرصاص ينتظرون الموت في كل ثانية ويشاهدون بأعينهم أشلاء ابناءهم واخواتهم وأبائهم وأمهاتهم. شرد أهل الشام أمام قلوب لا تعرف الرحمة وجهات غير معلومة التمويل تحارب في سبيل أهداف خاصة ولا يكترثون بالدماء والخراب وتشريد الأهالي. والاغرب من ذلك محاولة الدول العظمي غض النظر عما يحدث وأعينهم على توزيع التركة بعد الخراب وانهيار مؤسسات الدولة بالأكمل. حتى في مشكلة اللاجئين نجد دول تعاملهم بقسوة ودول تستقبلهم ودول أخرى تتهرب لتتركهم يواجهون المصير المظلم فرادي، وكما شاهدنا واقعة الطفل ايلان الغريق على السواحل التركية ظهرت صورة لا تقل عنها في توصيل رسالة الي العالم محتواها يظهر الواقع المؤلم والموت الذي يواجه السوريين الآن داخل اراضيهم أو حتى خارجها.نسأل الله العزيز أن يرد عنهم الظلم ويكتب لهم النجاة وينتقم من الجبابرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد