قتل عشرات المدنيين السوريين، وسقط أكثر من 150 جريحاً أغلبهم من النساء والأطفال، ليلة الثلاثاء بغارات جوية شنتها الطائرات الروسية على مناطق متفرقة من مدينة إدلب غرب سوريا، ومن بينها المستشفى الوطني.
بعد الحرب المكثفة والتفجيرات في حلب، اليوم انطلقت الغارات الجوية نحو مدينة إدلب أيضاً غرب سوريا، ولكن بهدف آخر بحيث تستهدف المشافي، لا نعلم غايتها من المشافي حتى الآن ولكن الطيرات يقوم ب تفجيرات مكثفة على المشافي في مدينة إدلب السورية.
وأفادت مصادر طبية بخروج المشفي الوطني ومشفي ابن سينا، في مدينة إدلب عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافهما بالطائرات الروسية.
وأضافت المصادر أن الحصيلة الأولية للغارات الجوية الروسية وصلت إلى 20 قتيلا، فيما تشهد المدينة نقصا في المستلزمات الطبية بعد خروج المشافي من الخدمة.
وفي حلب، شنت طائرات حربية روسية غارات بالصورايخ الفراغية على حي الصاخور، بينما ألقى الطيران المروحي السوري براميل متفجرة على حيي الهلك وبعيدين ومنطقة دوار الجندول ومزارع الملاح شمالي المدينة، ومحيط قرية باشكوي.
إلى ذلك، ألقت مروحيات الجيش السوري منشوورات ورقية على حي مساكن هنانو بحلب وحريتان وتل مصيبين بريف المدينة، تدعو المقاتلين لتسليم أنفسهم.