آخر التطورات بعد قطع العلاقات مع قطر، ومحلل سعودي يهاجمها على قناة إسرائيلية

لا صوت يعلو فوق صوت المعركه، فمنذ قرارات امس بشأن قطع بعض الدول العربية علاقتها الدبلوماسي بقطر تتوالي الأحداث بتطورات سريعة أبرزها:

*استقبال أمير قطر لدعاة وعلماء على مأدبة إفطار وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي والذي استقبله أمير قطر استقبالا خاصاً بل وقبل رأسه، وكان رسالة أراد إيصالها لمن قاطعوه.

*تدهور الأوضاع الاقتصادية القطرية وإقبال الشعب على المحال التجارية لتخزين المواد الغذائية.

* تضامن ايران وتركيا مع قطر والأخيرة تمدها بالمواد الغذائية التي امتنعت عنها السعودية، وإيران تفتح مجالها الجوي في استقبال الطائرات القطرية العابره الي أوروبا.

*قبول قطر لوساطة تركيا والكويت لحل الأزمة.

ولكن الأمر المؤلم والمشين الذي يؤخذ على السعودية هو ظهور احد محلليها السياسيين المعروفين على قناة إسرائيلية وهو عبد الحكيم حميد، مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في جدة، وقد ظهر على القناة الإسرائيلية الثانية عبر سكايب، واتهم قطر بالإرهاب وهاجمها بشدة وعلق قائلاً أيضاً “إن الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر انتهجت سياسة جديدة لا مكان فيها للإرهاب،  وان الوقت قد حان لشرق أوسط جديد يقوم على المحبة والسلام والتعايش ونبذ الكراهية والعنف والتشدد”.

فكيف نعرض نزاعاتنا العربية على الشاشات الصهيونية، نحن وإن تنازعنا فنخن أخوة أشقاء، مال الأعداء وشأننا.

فقد وجدت في الأثر انه وبعد الخلاف الذي كان بين معاوية وعلي بن أبي طالب على الخلافة، جاءت رسالة الي معاويه فيها:
“من قيصر الروم لمعاوية:
علمنا بما وقع بينكم وبين على بن أبي طالب، وإنّا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة، فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس على ”

فما كان من معاوية إلا أن رد عليه قائلاً:
” من معاوية لهرقل:
أخّان وتشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما !
إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي يأتونني برأسك أُقدِّمه لعلي”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد