تعرض الحكومة أغراءات لتشجيع الموظفين على المعاش المبكر ومنها ” حج وعمرة -شقق سكنية-مبالغ مالية”

وضح مصدر مسؤل في نطاق الحكومة بأن الدولة تستعد في هذه الفترة لأتخاذ بعضآ من القرارت والتي هى من شأنها أن تشجع الموظفين العاملين في الدولة للتقديم على إحالتهم للمعاش المبكر ويتم هذا بطريقة من الدولة والحكومة لتقلل من اعداد الموظفين في الاجهزة الادارية في الدولة والذي تم عمل حصر لهم ليصل عددهم لــ7مليون موظفة وموظف في الدولة، وتتمثل خطة الحكومة لتوصيل الموظفين لمرحلة احالتهم للمعاش المبكر بأن يحصلوا

على عدة مميزات وحوافز هى:

• العمل بالمادة 68 والتي تدخل في قوانين الخدمة المدنية والتي تختص بحالة المعاش المبكر ويتم إضافة بعض المميزات والتحفيزات للشرائح التي تطلب المعاش المبكر وهى سن 50 سنة ومايقرب من 55 سنة وما فوق 55 سنة ل60 سنة
• بما يخص المرحلة الاولى 50 سنة فسوف تقوم الدولة بمنح هذه الشريحة جميع الحقوق التأمينية لخمس سنوات ويتم ترقى هذه الشريحة عند تقدمهم بطلبات الحصول على المعاش المبكر
• وبما يختص للمرحلة الثانية 55سنة ل60 سنة سوف يحصل ذويها على تحفيزات وامتيازات اخرى وهى جميع حقوقهم التأمينية للخمس سنوات المقبلة عليهم حتى الوصول لسن المعاش وهو 60 عام ولكن بدون حصولهم على الترقية السابقة

• وفي هذه المرحلة تقوم وزارة الصحة والسكان بتقديم حوافز اخرى وهى حصول الموظفين الخارجين للمعاش المبكر على مساكن وفيها تقوم الدولة بتدعيم هذه المساكن وتقوم بدفع قيمة معينة من هذه المساكن والموظف يقوم بأستكمال باقى الاقساط علاوة على حصولهم على مبالغ مالية خارجة عن قيمة المعاش المستحق
• حصول الموظفين المحالين على المعاش على تأشيرات عمرة وحج لبيت الله الحرام.
• ومن المفترض تحويل هذه الاقتراحات بتعديل في القانون ليجعل السن القانونية للمعاش هى ما يعلو ال50 عام والتي لا يمكن للموظف فيها القيام بأى انتاج والقيام بدوره في وظيفته ووجود اى فائدة من الموظف في هذه السن التي يكون فيها الموظف في حالة المسن لا يمكنه تأديه دوره على اكمل وجه وذلك يتيح فرص عمل جديدة للشباب الذي حصل على اعلى معدلات للبطالة وعدم مقدرتهم على بداية حياتهم العملية  وشق طريق الحياة.