أعلنت شركة “نيورالينك” والتي يملكها الملياردير الأمريكي المثير للجدل بشكل كبير “إيلون ماسك”، أنها بالفعل قد حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أولى تجاربها على البشر باستخدام شريحة الكترونية يتم زراعتها في الدماغ.
حيث قامت الشركة بنشر تويتة رسمية بتويتر، وقالت فيها: “نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية”.
https://twitter.com/neuralink/status/1661857379460468736?s=20
كما أضافت: “هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوما ما بمساعدة العديد من الأشخاص”.
ويذكر أن ايلون قد توقع من قبل في العديد من المناسبات منذ بداية عام 2019، حصول شركته على تلك الموافقات الرسمية من الجهات المعنية للبدء في التجارب على البشر، حيث قال إن تلك الشريحة سوف تعالج حالات طبية خاصة مثل الشلل والعمى.
المخاوف المتوقعة لتلك الشريحة
وأبدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية رأيها سابقا ولماذا رفضت تلك التجارب، حيث أنها كانت ترى أن هناك خطورة على أنسجة الدماغ بسبب بطارية الليثيوم المدمجة، وأنه لابد من إجراء تلك التجارب على الحيوانات أولا.
كما أنها كانت متخوفة من الأسلاك الدقيقة التي سستخدمها الشركة في الشريحة، والتي من الممكن أن تسبب التهابات في الدماغ أو إعاقة لبعض الوظائف، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
كما تساءلت عن فكرة ارتفاع درجة حرارة الشريحة ومدى إمكانية إزالتها من الدماغ دون أن تسبب اي ضرر.
رأي ايلون ماسك بشريحة الدماغ
وأعلنت شركة “نيورالينك” أن الهدف الرئيسي من تلك الشريحة معالجة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الشلل أو العمى، كما أنها ستساعد في التحكم بأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بهدف العيش بأستقلالية.
كما يرى ايلون ماسك أن الهدف الأكبر هو إعادة البصر إلى الأشخاص حتى وإذا ولدوا فاقدين لحسة البصر.
كما أكد ماسك أنه واثق في تلك التقنية وأنه مستعد لزرعها في أطفاله، حيث أنها يمكن استخدامها للأشخاص الاصحاء أيضا.
