تحدٍ لكسر العادات والتقاليد الإجتماعيّة:- تعرفّ على أغرب عقد زواج في العراق

في بادرة طيبة ومميّزة قام زوجان عراقيان من مدينة ديالى (شرق العاصمة بغداد)، بعقدِ قِرانهُما، وإشترطا على أنْ يكون المهر مقدما “باقة ورد” والمؤًخًرْ “الحج إلى بيت الله الحرام”.

وأثارَ هذا الحدث تأييداً كبيراً ولافتاً وإعجاب العراقيين بخطوةِ “العزّاوي”، على منصّات مواقع التواصل إلإجتماعي؛ نظرا لرمزيّتُها في تسهيل متطّلبات الزواج ولكسرِ كُلْ قواعد مهور الزواج والتقاليد والأعراف هذه الفترة. والتخلي عن العادات والأفكار الخاطئة.

وصرّح الزوج “محمد معن العزّاوي” إنه اتفقّ مع زوجته وعائلتها على أنْ يكون مقدم المهر والمُدوّن في سجلات محكمة هبهب الواقعة في المدينة نفسها، “باقة ورد”، و”ألف دينار”، في المقابل سجلّ مؤخر الزواج “حِجّةً إلى بيت الله”، وفقاً لِما ذكره لوكالة “سند” في الجزيرة القطرية، وشقيقه الإعلامي “حسّان مُعِنْ العزّاوي” عبرَ نشر صورة لوثيقة عقد زواج أخيه محمد على موقع التواصل “تويتر”.

صورة لوثيقة عقد الزواج مع ذكر المهر عبر حساب شقيقه حسّان على موقع تويتر

 

وأشار العزاوي إلى أنه قررّ مع زوجته إتخاذ هذا القرار؛ بهدف دفع الشباب على الزواج وكسر العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي أجبرت الشباب على دفع مهور غالية، ما أدى إلى عُزوفِهِم عن الزواج؛ نتيجة تفاقم البِطالة وصعوبة الحياة. مؤكداً أنّ كثيراً من الشباب يريدون الزواج ولكن المهور المرتفعة والحالة الاقتصادية السيئة حالتهم عن فعل ذلك.

وناشدَ العريس العائلات إلى البحث عن حياة كريمة لبناتها بتزويجهِنَّ إلى من يستحق، من غير فرض مبالغ طائلة، كمهرٍ يُقدّم للزواج من قِبَلْ من يطلبون أيديهُنَّ.

امتلئت محاكم العراق خلال الفترة الاخيرة بعقود زواج بمهور خياليّة، اخرها في محافظة “واسط” التي تقع في وسط العراق، التي قُدِرتْ بالمليارات  مما دفع العديد من الشباب العزوف عن الزواج


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد