بالفيديو.. زواج أقصر امرأة ورجل ليصبحا أقصر زوجين في العالم وفي بلد عربي!

ريما فتاة لبنانية طولها 139 سنتيميتر فقط، تعرفت ريما على حب حياتها وزوجها الآن من خلال مشاركتها في مسابقة لانتخاب ملكة جمال قصار القامة في لبنان، ليتعرفا على بعضهما، ومن ثم يتم الزواج بعد فترة خطبة قصيرة. وهم الآن أقصر زوجين في العالم. وهي خلقت بنفس اليوم مع زوجها الذي يشاركها بنفس الطول أيضاً. وتزوجا بنفس يوم ميلادهما. والغريب أكثر أنهما بنفس العمر أيضاً. مما جعل ريما تشعر وكأنهما خلقا لبعضهما البعض.

ما أصعب المواقف التي مرت بها ريما كشخص قصير القامة؟

تقول ريما أن الشخص الذي ينبغي أن يعلمها الأخلاق والتربية الحسنة كان أكثر من يتنمر على قصر قامتها، وهو أستاذها في المدرسة.

من أصعب المواقف التي تعرضت لها ريما أنها كانت في المدرسة وتعرضت لموقف أثر بها حتى اليوم، حيث توجه لها أحد أساتذتها في حصة الرياضة قائلاً كل طويلة في السماء نجمةٌ (وأشار بيديه إلى زميلتها باسلة ذات الطول الفارغ 193 سم) ويتابع ليقول كل قصيرة في الأرض فجلة (وأشار بيديه على ريما نفسها) فضحك جميع الطلاب ساخرين من ريما، وهو ما جعلها لا تنسى هذا اليوم أبداً.

وتقول إن هذه الحادثة أثرت بها في الصميم، وجرحت مشاعرها، وتتمنى أن يعود بها الزمن لذاك اليوم كي ترد مرة أخرى على ذلك الأستاذ.

ريما تتحدى الظروف.. وهذه هي مهنتها

تتابع ريما أيضاً لتقول إنها تحدت الظروف التي قيدها المجتمع بها، فبسبب وجودها ضمن عائلة متوسطة الحال، كانت مضطرة للبحث عن عمل والعثور على مصدر دخل لتشتري به قوت يومها، لذا قررت أن تتبنى مهنة، فتعلمت التصوير وتعلمت أساسيات العمل على برامج التصميم بعد أن أخذت عدة دورات على برامج الفوتوشوب والإلوستريتر، من أجل أن تصبح مصممة جرافيك، وبعدها استطاعت تجميع بعض المال لتشتري به كاميرا تصوير احترافية، لتفتح من خلالها استديو تصوير خاص بها. وهو الذي تعيش من خلاله الآن.

ما أهم نصائح ريما لذوي الهمم وللمجتمع؟

تنصح ريما جميع ذوي الاحتياجات الخاصة ألا يدعون المتنمرين يؤثرون بهم ولا بمشاعرهم، فتقول علينا ألا نلتزم الصمت أبداً بل الرد على كل المنتقدين، وفي أقل الأحوال يمكن لنا الضحك في وجه المتنمرين كي لا نجعلهم يعتقدون أنهم أثروا بنا حقاً.

وتتابع ريما لتقول إننا أصبحنا في زمن يجب فيه عدم إطلاق لقب ذوي احتياجات خاصة أو عبارات أخرى مثل المعوقين أو غيرها، فنحن لسنا ذوي احتياجات خاصة، بل نحن ذوي همم، ولدينا الكثير من الطاقة، وهناك الكثير مما يمكننا أن نعطيه أكثر بكثير مما يمكن لنا أن نأخذه من الناس. وعلى ذوي الهمم تكسير الحاجز الوهمي الذي خلقه المجتمع أمامهم، فهم قادرون على أن يصبحوا ما يتمنوه في حال آمنو بذلك وعملوا على تحقيقه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد