الصحة السعودية تستعرض أبرز المعلومات حول فيروس جدري القرود الجديد 2022

يعتبر فايروس جدري القرود من فصيلة فيروس الجدري، حيث سُجل أول انتقال لفيروس جدري القرود إلى البشر في عام 1970م عن طريق بعض الحيوانات البرية والقوارض، في بعض دول إفريقيا، وهو ينتقل للإنسان عن طريق الملامسة المباشرة للدماء، أو الإفرازات المخاطية للحيوان المصاب، ومن شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ، أو ملامسة بثور المرض، أو الأدوات، أو الأسطح الملوثة، ويمتد فترة الإصابة من 7-14 يومًا، ويمكن أن تستمر لـ21 يومًا، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أبرز المعلومات التى وضعتها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.

الصحة السعودية تستعرض أبرز المعلومات حول فيروس جدري القرود الجديد 2022

ظهور وتفشي الفايروس

تم كشف الفيروس في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت أول حالة  لدى صبي عمره 9 سنوات يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968، وبعدها تم انتشاره في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا، حيث زاد أنتشاره بشكل كبير في عامي 1996 و1997، وعاد أنتشاره في عام 2003 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الإفريقية، وتبينت هذه الحالات بعد أختلاطهم مع الحيوانات.

الصحة السعودية وانتشار فايروس جدري القرود

أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، مجموعة من الأعراض المتعلقة بفيروس جدري القردة، بعد ظهور حالات إصابة في دول غربية، بعد أن كان يقتصر على بعض الدول الأفريقية لأكثر من 50 عاماً، حسب ما جاء عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية، التي تكون على شكل طفح جلدي، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في الظهر، وتضخُّم في الغدد اللمفاوية، وصداع، وألم في العضلات، والشعور بالتعب، في حين وضعت الوزارة خطة لجاهزية تامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، مع تجهيز كافة الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، كما أنها ستقوم بإعداد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

نسبة الإصابات في فايروس جدري القرود

كشفت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء 24 مايو، عن تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106 حالات أخرى مشتبه بها منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في السابع من مايو هذا العام الجاري خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد