رفع الستار عن أكبر اكتشاف اثري في العالم واثار مصرية ظلت تحت الماء لأكثر من 1000 عام وتعرض الآن في المتحف البريطاني

أعلن المتحف البريطاني للاثار نقلا عن جريدتي ال” ديلي ميل ” البريطانية وجريدة ” الجارديان ” انه سوف يقوم بعرض اكتشافات اثرية مصرية جديدة في المعرض لمدة 6 شهور  و الذي يعرض اثار مصرية كانت مدفونة في قاع مياه البحر الابيض المتوسط لما يعود الي 1000 سنة وهي مدن غارقة تعود الي القرن الثامن واكد علماء الاثار أن التنقيب كان يسير ببطء منذ عام 1996 للكشف عن كنوز الاسكندر الأكبر والبطالمة وان العرض سيكون لأكثر من 200 قطعة مذهلة تم التقاطها من قاع البحر غمرتها المياه والطمي مما ساعد على الحفاظ عليها بكرا حتى الآن وابرزها تمثال من الجرانيت الاحمر يبلغ طوله 5.4 متر ويمثل التمثال الاله حابي اله فيضان النيل عند القدماء المصريين. وقال ” فرانك جوديو ” الذي قاد فريق علماء الاثار للتنقيب ورفع تلك المكتشفات انه سعيد جداً بهذا الحدث لأنه سوف يخرج الي الاضواء واعتقادا منه أن زوار المتحف سوف يكونوا بنفس السعادة والانبهار عند رؤية تلك الاثار امام اعينهم بعدما قضت تحت الماء مايزيد عن 1000 سنة تقريبا وسوف يكون المعرض الأول من نوعه الذي يقوم على عرض الاثار التي كانت مغمورة تحت الماء وانه يعد بمثابة قرض مصري لندرة عرض الاثار المصرية خارج البلاد وان المعرض سوف يكون تفاعلا مزدهرا بين الحضارات والثقافات المتخلفة. كما يضم المعرض أيضاً تمثالا عظيما للملكة كليوباترا جميلة الجميلات كما يذكرون رغما أن التمثال سيكون من غير رأس الا انهم يأملون العثور عليه في الفترة القادمة بالإضافة الي تمثال الاه حابي كما ذكرنا الذي يزن حوالي 6 طن من الجرانيت الاحمر ونشرت الجريدة اعلان هام وهو أن هذا المعرض هو بمثابة قرض من مصر الي بريطانيا منذ ثورة يناير 2011 وانه يعد بمثابة تعاون مشترك بين البلدين في وقت مناسب لاعادة تنشيط السياحة المصرية وكما كان البحر الابيض المتوسط بحر من التعاون منذ الاف السنين وهذا ما قاله سفير مصر لدي بريطانيا ” ناصر كامل ” واضاف انه يأمل أن المعرض يزيد من تعزيز التعاون والتسامح بين البلدين. ويذكر انه لاتزال عملية التنقيب ورفع الاثار من المياه جاري العمل عليه حتى الان.