يجوب المغامرون كل أرجاء العالم بحثا عن الأماكن الأكثر إثارة ورعب، لكن بعض الأماكن قد تكون أكثر من مجرد مثيرة فقد تكون مفزعة حقا، فإذا كنت من هواة المغامرة والبحث عن الأماكن المرعبة، أقرأ هذه القائمة التي تحتوي على أكثر الأماكن المرعبة في الولايات الأمريكية.
مقبرة سانت لويس – نيو أورليانز.
تعد مقبرة سانت لويس، أقدم مقبرة في نيو أورلينز الأمريكية، تم بناءها عام 1789، ويشاع عنها أنها مكان مسكون.
تم دفن أكثر من 100.000 شخص هناك، أغلبهم من المجرمين والقتلة وضحايا أوبئة الحمى الصفراء ومعارك الحرب الأهلية والسحرة أيَضًا.
وهناك قصة أشيعت عن ظهور شبح ماري لافو، ملكة الفودو في القرن التاسع عشر.
عندما يأتي السياح لزيارة هذه المقبرة، فهم يرافقون دليل مرخص؛ حيث يحظر دخول هذا المكان دون دليل بسبب كثرة الحوادث الغامضة التي تحدث للسياح هند الذهاب بمفردهم.
سليبي هولو- نيويورك.
سليبي هولو، هي قرية جذابة في نيويورك، وقد كتب كاتب الرعب الشهير واشنطن إيرفينغ، رواية رعب تحكي عن فارس بلا رأس، كان يجوب أرجاء سليبي هولو وهو يبحث عن الرأس الذي فقده في الحرب الثورية، وقد حاذت هذه الرواية على شهرة كبيرة وتحولت إلى فيلم رعب شهير، وقد جذاب هذا الفيلم النظر إلى القرية، وأصبح محبي الرعب في كل أنحاء العالم يأتون لهذه القرية الصغيرة.
ربما لهذا السبب تعد هذا المكان من الأماكن الأكثر رعبًا لدى المواطنين الأمريكيين والسياح الذين يزورون هذه القرية وهم يعرفون حكاية إيرفينغ.
فندق ستانلي- إستس بارك.
لا تنخدع بالإعدادات الرائعة والغرف الجميلة في فندق ستانلي الملكية، الواقعة في إستس بارك، فعندما تقوم بجولة ليلية عبر الفندق، الذي مضى عليه الآن أكثر من 100 عام، سوف تصادفك الأشباح التي تعزف على البيانو في قاعة الحفلات الموسيقية بعد حلول الظلام أو تتسكع في نظام كهف تحت الأرض كان يستخدمه في السابق طاقم البناء.
وقد حكي الكثير من رواد وزائري هذا الفندق، عن حدوث أشياء عجيبة داخله، حيث يتجول ليلًا أطياف تقوم بترتيب الغرف والكثير من الأشياء غير طبيعية.
وقد ألهم هذا الفندق المؤلف ستيفن كينغ، في كتابة رواية الرعب المعروفة باسم “الساطع”، بعد أن أقام هو وزوجته ثلاث أيام، وقد عاني من كوابيس عن ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات وهو يصرخ عندما طارده شيء ما في القاعات الطويلة الفارغة.
بيت وينشستر الغامض – كاليفورنيا.
بعد وفاة ويليام وينتشستر، 1881، مؤسس وينشستر للأسلحة النارية، استخدمت أرملته، سارة، ميراثها الضخم لبناء منزل غريب، وسكنت داخله حتى وفاتها في عام 1922، استأجرت العمال لتركيب الأبواب السرية للمكان، والسلالم التي تؤدي إلى السقف، والغرف السرية وغيرها من الأشياء الغريبة والغامضة.
واليوم، المنزل عبارة عن متاهة محيرة مكونة من 160 غرفة، ويعتقد الكثيرون أنها كانت تحاول الهروب من الأشباح الغاضبة لأولئك الذين قتلوا ببنادق زوجها، يعرف المنزل الآن باسم وينشستر ميستري هاوس، وعرض لهذا لبيت فيلم رعب شهير يحكي قصته وقصة سارا مع الأشباح التي تتجول بالمنزل، ويقع المنزل في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ليزي بوردن – نيوجيرسي.
لا أحد يعرف من قتل الأثرياء أندرو بوردن وزوجته في عام 1892، وقق بيع المنزل بعد قتلها مباشرة، هو مبيت وإفطار Lizzie Borden.
يفر الزوار أحيانًا في منتصف الليل بعد رؤية الأبواب تفتح وتغلق دون مساعدة بشرية أو بعد اكتشاف الظلال التي تتسلق الدرج.
