من القائل “فلا نامت أعين الجبناء”

فلا نامت أعين الجبناء من قائل تلك العبارة أو هذا البيت أو هذا المثل العربي الشهير سؤال يشغل تفكير الجميع مع تدأول تلك الجملة على ألسنة الكثيرين وتتناقلها الأجيال بعد الأجيال وأصبحت قول مأثور، كما يتساءل الكثيرين أيضاً ما معني لا نامت أعين الجبناء، هي مقولة لشخصية تاريخية هامة وكبيرة، وهي حقيقة حيث أن الجبناء أو من يخافون من شيء معين يجافيهم النوم ويطير النوم من أعينهم خائفين مما سيحدث غداً أو في المستقبل، لكن الشجاع لا يخاف ولا يجافيه النوم لأنه قادر على مواجهة كل الصعاب دون خوف أو تردد.

فلا نامت أعين الجبناء

من قائل “فلا نامت أعين الجبناء”

قائل تلك العبارة هو القائد الإسلامي الكبير خالد بن الوليد وقالها حين موته، حيث كان الصحابي خالد بن الوليد حزينا لأنه سيموت على فراشه وقد تمني أن يموت شهيدا في أي من الحروب التي خاضها، وقال سيدنا خالد بن الوليد عند موته لقد خضت 100 حرب أنتصرت فيهم جميعا وليس في جسمي قيد شبر ليس به أثار للمعارك، وها أن الآن أموت على فراشي وقد تمنيت أن أموت شهيدا في أرض المعركة فلا نامت أعين الجبناء.

ويقول سيدنا أبو بكر الصديق “عجزن النساء أن يلدن مثل خالد”، وكان خالد بن الوليد أفضل قائد حربي عرفه التاريخ ولم يخسر أبداً أي معركة خاضها، وخاض هذا الفارس الذي لا يشق له غبار أسرع معركة في التاريخ حيث حسمها بسرعة عندما هاجم جيش الخصم مع عدد قليل من فرسانه وأسر قائد وزعيم جيش العدو في شجاعة ليس لها مثيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد