أحمد موسى ينفرد بمكالمة صوتية لأحد الناجين يروي فيها حقيقة ما حدث في معركة الواحات.. ونشطاء يطالبون بمحاكمته لإذاعتها

استمراراً للتطورات المتتالية لأحداث الواحات التي سقط فيها عدد من رجال الشرطة ما بين شهيد ومصاب، بعد الاشتباكات العنيفة مع عناصر مسلحة، انفرد الإعلامى الشهير “أحمد موسى”، خلال حلقته ببرنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، بإذاعة مكالمة صوتية، هي الأولى، تكشف حقيقة ما جرى في معركة الواحات بين قوات الشرطة والإرهابيين، وذلك حسب شهادة أحد الضباط الناجين من العملية التي اسقطت أكثر من 50 شهيد من رجال الشرطة.

أحمد موسى

أحمد موسى

شهادة أحد الناجين من أحداث الواحات

وأكد أحد الضباط  الناجين من أحداث الواحات الدامية، بأن الإرهابيين محترفون ويظهر جزءاً مما حدث في المعركة، لافتاً إلى أن قوات الأمن أمس خاضت معركة كبيرة ضد الجماعات الإرهابية على طريق الواحات، مشبه ما حدث بان أمر أكثر من كونه حادثاً إرهابياً، ولكن عملية عسكرية ضخمة تُديرها مخابرات دول.

ومن جانبه قال “موسى”، خلال الحلقة، بأن الحد الأدنى لعدد العناصر الإرهابية أمس في طريق الواحات، لا يقل عن 200 عنصر، أي أن الأمر لم يقتصر ععلى ثلاثة أو أربعة، مستطرداً.. إحنا مش بنحارب كتاكيت، وقام بإذاعة المكالمة الصوتية لأحد الأشخاص، الذين نقل حديث أحد رجال قوات الأمن العائدين من حادث الواحات يشرح حقيقة ما جري في المعركة، والتي تضمنت الكشف عن معلمات تنشر لأول مرة.

ومن بين المعلومات التي رواها الضابط:

  •  قوات الأمن، دخلت إلى 35 كيلو داخل الجبل، وهو ما أدى إلى فصل جميع الهواتف وGPs لم يستطع تحديد المكان.
  • تم ضرب المدرعة الأولي بقذائف الهاون والأر بي جي، وانفجرت ووقفت وكان بها 8 عساكر والنقيب إسلام، وضابط آخر من أمن الدولة.
  • ثم بدأت القوات الأمنية التعامل.
  • العناصر المسلحة كانت تطلق النار على القوات من أعلى الجبل.
  •  بدأت العناصر الإرهابية تنزل من الجبل، بعد فترة، ومن ثم قتل الجميع الضباط، عدا واحد.
  • حاولوا أخذ المدرعات ولكن لم يستطيعوا.

حملة ضد أحمد موسى بسبب تسجيل ضابط الواحات

ومن ناحية أخرى، دشّن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد الإعلامي أحمد موسى، بعد إذاعته مكالمة صوتية تكشف حقيقة ما جرى في أحداث الواحات، واحتل هاشتاج يحمل اسم «#أحمد_موسى» و«حاكموا أحمد موسى»، مراكز متقدمة في تويتر، وخلاله هاجم كثيرون الإعلامي، فيما طالب البعض بمحاكمته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد