كشفت الأبحاث المناخية عن تسارع وتيرة التغيرات المناخية، خاصة في بعض المناطق الاستوائية، مما قد يؤدي إلى اختفاء بعض الدول إذا غمرتها المياه، مثل جزر المالديف.
كما يتوقع أن يرتفع مستوى المحيط بمقدار حوالي متر إضافي حول جزر المحيطين الهادي والهندي في نهاية القرن الحالي؛ وأظهرت دراسة أجرتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن خمسة دول هي (جزر المالديف، وتوفالو، وجزر مارشال، وناورو، وكيريباتي) يمكن أن تصبح بحلول عام 2100، غير صالحة للسكن، مما يؤدي إلى 600 ألف لاجئ مناخي.
وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع منسوب المياه سيرتبط بانتشار العواصف والأمواج القوية، وستتلوث المياه العذبة والتربة بالملح، مما يجعل العديد من الجزر المرجانية الصغيرة غير صالحة للسكن قبل أن تغمرها مياه البحر تمامًا.
ومن جانبه علق رئيس جزر المالديف محمد نشيد، قائلا إنها أعظم مأساة يمكن أن تواجهها أمة، موكداً أن البشر بارعون ومبدعون وسيجدون وسائل عائمة لمواصلة العيش على أراضيهم المغمورة.
كما أوضحت الدول الأعضاء في منتدى جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، أن مناطقها البحرية “ستستمر دون أي تراجع بغض النظر عن أي تغيير مادي يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر”، بحسب وكالة فرانس برس.
