“حوار في الظلام” تجربة مذهلة في مصر | Dialogue in the Dark

إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة ومفتوحة في مصر، فابحث عن Dialogue in the Dark، يسمح هذا المشروع الفريد من نوعه للأشخاص المبصرين بالجلوس في غرفة مظلمة، حيث يعتمدون على حواسهم الأخرى للتنقل في محيطهم، وفي هذا المقال سوف نلقي نظرة فاحصة على حوار في الظلام وأهدافه وتأثيره على مجتمع المكفوفين في مصر.

"Dialogue in the Dark" is an amazing experience in Egypt | Dialogue in the Dark

ما هو حوار في الظلام؟

حوار في الظلام هو مشروع نشأ في ألمانيا ومنذ ذلك الحين تم تنفيذه في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ويهدف المشروع إلى مساعدة المبصرين على فهم التحديات التي يواجهها المكفوفون من خلال غمرهم في غرفة مظلمة حيث يتعين عليهم الاعتماد على حواسهم الأخرى للتنقل في محيطهم.

ماذا يحدث خلال التجربة؟

خلال تجربة Dialogue in the Dark، يقود الأشخاص المبصرون مرشدون مكفوفون في الغرف المظلمة، معتمدين على حواسهم في اللمس والذوق والسمع للتنقل في محيطهم، وتستمر التجربة لمدة ساعة ويتم إجراؤها بواسطة فريق مكون من 30 شخصًا، من بينهم 22 مرشدًا مكفوفًا.

أهداف الحوار في الظلام؟

الهدف من “حوار في الظلام” هو مساعدة المبصرين على فهم معنى أن تكون مكفوفًا والتحديات والصعوبات التي يواجهها المكفوفون، المشروع غير هادف للربح، حيث تم جمع الأموال لدعم المكفوفين وأسرهم من خلال برامج التأهيل والتنمية.

أثر الحوار في الظلام؟

كان لحوار في الظلام تأثير كبير على مجتمع المكفوفين في مصر، من خلال وضع المبصرين في غرفة مظلمة، ساعد المشروع في زيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها المكفوفون، مع توفير الدعم المالي لمجتمع المكفوفين من خلال برامج إعادة التأهيل والتنمية.

حوار في الظلام وكورونا

مثل العديد من المشاريع، تأثرت منظمة “حوار في الظلام” بجائحة كورونا، مما أدى إلى تعليق نشاطها لبعض الوقت، ومع ذلك مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، عاد المشروع منذ ذلك الحين، مما سمح للأشخاص المبصرين بالاستمرار في تجربة تجربة الحوار في الظلام.

حيث إن “حوار في الظلام” تجربة فريدة من نوعها ومفتوحة للأعين تقدم للأشخاص المبصرين لمحة عن التحديات والصعوبات التي يواجهها المكفوفون، من خلال زيادة الوعي وتقديم الدعم المالي لمجتمع المكفوفين، وكان للمشروع تأثير كبير على مجتمع المكفوفين في مصر.

مراجعة وتنسيق: أحمد كشك


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد