بعد إقالة عمران خان.. من هو شهباز شريف المرشح لرئاسة وزراء باكستان ؟

شهدت الساعات الاخيرة وضعًا متوترًا في باكستان وذلك بعد قيام نواب البرلمان بسحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان والذي إتهمته المعارضة الباكستانية بالفساد وتردي الأوضاع الإقتصادية بسبب سوء إدارته لها وتردد إسم شهباز شريف ليكون بديلاً له.

وبسبب هذه الأوضاع وبعد سحب الثقة من “خان” بدأ الجميع في الداخل والخارج يتسائلون عن المرشح لتولي رئاسة الوزراء الباكستانية خلفًا لخان.

ترشيح شهباز شريف لخلافة خان

وفي هذا السياق تردد إسم يعد المرشح الأكثر حظًا لتولي هذه المسؤولية وهو شهباز شريف رئيس المعارضة لتولي مسؤولية أحد أكبر البلاد الإسلامية من حيث العدد السكاني.

من هو شهباز شريف؟

يبحث الكثيرون عن الاسم الذي أصبح الأكثر حظًا لتولى رئاسة باكستان لمعرفته والذي نرصد عنه أبرز المعلومات في السطور التالية.

حيث ولد شهباز شريف بداخل أسرة ثرية، وبدأ طريقه في  السياسة بدلا من إدارة الأعمال بنفس طريقة شقيقه نواز.

ومن المعروف أنه تم إنتخاب شريف عضوا في الجمعية العامة للبلاد (البرلمان)، في عام 1990 عندما فاز شقيقه نواز لأول مرة بمنصب رئيس للوزراء.

وفي عام 1997، تولى شهباز رئاسة وزراء إقليم البنجاب، أضخم مقاطعات باكستان من حيث عدد السكان، وذلك خلال فترة ولاية شقيقه الثانية على رأس الحكومة.

انقلاب الجيش على شهباز شريف وشقيقه

وفي عام 1999، تم إقالة “شهباز” مع شقيقه، في انقلاب عسكري وعوقبا بالسجن، وذلك بعدما حاول “نواز” استبدال قائد الجيش، قبل أن يغادرا البلاد إلى السعودية حيث قضيا هناك 8 سنوات، في مدينة جدة، حتى 2007.

وفي 25 نوفمبر، جاء شهباز برفقة شقيقه نواز إلى باكستان من السعودية بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا بإسلام آباد قرارا يسمح بعودته وأسرته للبلاد.

وبعد العودة من السعودية، تولى شهباز نفس منصبه السابق كرئيس لوزراء إقليم البنجاب، وتمكن من توفير الموارد اللازمة  للطرق وأنظمة المترو الجديدة في البنجاب.

واستمر “شريف” في المنصب حتى 2017، حينما  إستبعد شقيقه نواز من منصبه، على خلفية اتهامات بالفساد، كان “شهباز” أحد المرشحين لخلافته، لكنه خسر انتخابات 2018 أمام عمران خان، ومنذ ذلك الحين، شغل شهباز منصب زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.

وبعد اتهامه بقضيتي فساد انتقل شريف إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي جمدت الحسابات المصرفية للأسرة، لكن تحقيقات وكالة الجريمة البريطانية لم تتمكن من العثور على دليل ضد شهباز شريف، وتم إسقاط القضية عنه في 2020.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، ألقى القبض على شهباز شريف، عقب عودته في اتهامات بالفساد لكنه محكمة لاهور العليا أطلقت سراحه في أبريل/نيسان 2021.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد