وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب اليوم للتعبير عن تضامن فرنسا الكامل مع إسرائيل عقب هجوم حركة حماس في أكتوبر الماضي.
وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب
وخلال زيارته من المقرر أن يجتمع ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، بالإضافة إلى زعماء المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد.
ومن بين القضايا التي سيتطرق إليها الرئيس الفرنسي هي ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين في قطاع غزة خلال الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل ردًا على الهجمات، وذلك وفقًا للبيان الصادر عن الإليزيه مكتب الرئاسة الفرنسية ووكالة فرانس برس.
ومن المتوقع أن يدعو ماكرون خصوصًا إلى تحقيق هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من حصار مستمر وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ الهجوم.
وقد توفي على الأقل 30 فرنسيًا في الهجوم، مما يجعله أكبر حادث قتل بالنسبة للفرنسيين منذ هجوم نيس في عام 2016.
وسيلتقي ماكرون أيضًا في تل أبيب بعائلات الضحايا الفرنسيين والفرنسيين الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم أو يحتجزون كرهائن في غزة.
وبالإضافة إلى ذلك يعتزم ماكرون مواصلة الجهود لتجنب تصعيد خطير في المنطقة، وذلك فيما يتعلق بالتوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يقترح الرئيس الفرنسي إعادة إطلاق عملية السلام لتحقيق إقامة دولة فلسطينية مع الحفاظ على أمن إسرائيل، وقد يجري محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة دول الخليج بهدف تحقيق هذا الهدف.
