وزير الأمن القومي الإسرائيلي يؤكد صواب توزيع الأسلحة بعد هجوم القدس

أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يوم الخميس عن تعليقه على الهجوم الفلسطيني الذي وقع في القدس مشددًا على أنه كان صعبا على الجميع، وأكد أيضًا صواب قرار توزيع الأسلحة على المستوطنين.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يؤكد صواب توزيع الأسلحة بعد هجوم القدس

وقد تحدث بن غفير عن الهجوم الذي وقع صباح ذلك اليوم عند مدخل مستوطنة راموت شمال غربي القدس والذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين.
ويأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الهجمات التي تشهدها إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي.

وقد نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات وزير الأمن القومي الذي قال: (كان صباحًا صعبًا على الجميع، وأتقدم بالتعازي لأسر القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأود أن أشكر الأبطال الذين أنقذوا الأرواح هنا).

وأضاف بن غفير: (يؤكد هذا الحدث (هجوم القدس) مرة أخرى أنه لا ينبغي لنا أن نظهر ضعفًا، وأننا يجب أن نتحدث مع حماس من خلال الحرب فقط).

وقد أوضح أن هذا الحدث يبرز أيضًا أهمية سياسة توزيع الأسلحة مشددًا على استمراره في هذه السياسة على الرغم من الانتقادات التي توجه له.
وقال: (الأسلحة تنقذ الأرواح ونرى ذلك مرارًا وتكرارًا في أي مكان يتواجد فيه السلاح، فهو ينقذ حياة المواطنين والشرطة والجنود).

وقد أظهرت لقطات فيديو أن جنديًا واحدًا على الأقل ومستوطنين آخرين أطلقوا النار على المهاجمين الذين نزلا من سيارة وهاجموا تجمعًا للمستوطنين في محطة الحافلات.

وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة فقد قام بن غفير بتخفيف شروط الحصول على الأسلحة وتوزيعها على نطاق واسع، مما أثار انتقادات حادة، على سبيل المثال فقد أشارت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إلى أن توزيع السلاح بدون مراقبة قد يؤدي إلى تغييرات وزيادة في حالات العنف.

ومن جانبها فقد رأت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قرار تسليح المستوطنين يهدف لإرهاب الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى حوادث قتل مدنيين فلسطينيين على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد