هيئة البث الإسرائيلية تفجر مفاجأة جديدة بشأن “يحيى السنوار”.. وماذا أعده للجيش الإسرائيلي؟
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 77، وبالرغم من الهدوء النسبي والانسحاب التكتيكي لبعض آليات وجنود الجيش الإسرائيلي، إلا أن القتال يحتدم في محاور مختلفة من القطاع الذي يشهد بسالة قوية يسطرها رجال المقاومة، الذين تمكنوا وفق بيان متحدث حماس العسكري أبو عبيدة، من استهداف 720 آلية عسكرية وتمكنهم من إصابتها بشكل مباشر منذ بدء الحرب، فضلًا عن قتل المئات من الجنود وإصابة آخرين، في الوقت الذي تواصل فيه القاهرة والدوحة مساعيهم من أجل الوساطة في هدنة جديدة بين الطرفين خلال الأيام المقبلة.
هيئة البث الإسرائيلية تفجر مفاجأة جديدة بشأن "يحيى السنوار".. وماذا أعده للجيش الإسرائيلي؟
ومفاجأة يحيى السنوار
وظل المواجهات القوية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مفاجأة جديدة بشأن يحيى السنوار الرجل الأول في حماس، والذي تعتبره تل أبيب العقل المفكر للمقاومة وأحد أقوى رجالها، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يدرك فيه الوسطاء أن الوقت ينفد أمام وقف إطلاق النار، فإن حماس تستعد لحرب طويلة، مؤكدة أن السنوار ليس منفصلًا عن الواقع وإسرائيل تفسر الواقع بشكل غير صحيح.
وأضافت الهيئة نقلًا عن مصدر وصفته بالمطّلع، بأن السنوار لديه استراتيجية منظمة في حال استمرار الحرب وأعد العدة جيدًا لمواجهة الجيش الإسرائيلي لفترة جديدة طويلة، وهو ما أشارت إليه بعض التقارير أيضًا بأن حماس تستعد جيدًا للحرب لأطول مدة ممكنة من جلال الرجال والعتاد.
والمرحلة الثالثة اقتربت على البدء
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية واسعة الانتشار في إسرائيل، إن القوات العسكرية الإسرائيلية أصبحت بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة على عكس ما يعلنه صناع القرار من استمرار القتال، لافتة إلى يناير المقبل قد يشهد تغيرات كبيرة، لاسيما فيما يتعلق بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم، لافتة إلى أن الجيش يخطط بالفعل لتسريح عدد من جنود الاحتياط، بالإضافة إلى إجراء تعديلات سيتم إجرائها خلال الأيام المقبلة.
ومن أبرز تلك التعديلات المرتقبة
- إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة.
- الجدول الزمني مرن وذلك لاعتبارات نتنياهو السياسية.
- الوضع على الأرض لا يتقدم بالوتيرة التي نسمعها في الخطاب السياسي.
- إعادة انتشار القوات والتفكير في تسريح عدد من جنود الاحتياط.
ومن ناحية أخرى، وأول تحرك قوي له، اعتمد مجلس الأمن رسميًا خلال الساعات الماضية، القرار 2722 الذي يقضي بتوسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، بالرغم من الفيتو الأمريكي الذي يواجه دائمًا، الأمر الذي دفع المندوب الروسي إلى الإشارة بأن الولايات المتحدة أطالت أمد المفاوضات وعطلت القرارات بشأن غزة، كما عملت على إفراغ نص المشروع من جوهره، لاسيما فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات، وإطلاقها يد تل أبيب في القتل والتدمير.
