هل ستستعمر الصين القمر قبل أمريكا بـ 4 سنوات؟.. (التفاصيل كاملة)

أعلنت الصين عن مفاجأة كبرى في مجال الاستكشاف الفضائي، حيث تسابق الولايات المتحدة في الوصول إلى القمر، وتعلن التزامها ببناء مستوطنتها الخاصة على سطح القمر قبل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وكانت ناسا قد كشفت سابقًا عن هدفها في إنشاء معسكر قاعدة “أرتميس” الخاص بها بحلول عام 2030، ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن لدى الصين جدول زمني يضع البلدين على مسار تصادمي، ويفتح احتمالية سباق فضائي ملحمي في القرن الحادي والعشرين.

سباق الصين وأمريكا

قال العالم في الفيزياء وو ويرين، الذي يقود بعثة الصين إلى القمر، لوسائل الإعلام الحكومية، إن بكين ترغب في إنشاء محطة علمية وبحوث على سطح القمر قبل نهاية العقد الحالي، أي قبل عام 2030.

وأضاف: “بحلول عام 2030 ستظل آثار أقدام الشعب الصيني على القمر.. بدون شك”.

ويأتي هذا بعد عامين من إعلان الصين عن خطط مشتركة مع روسيا لإقامة قاعدة مشتركة على القمر بحلول عام 2035.

يمكن أن يرتبط هذا الإعلان الأخير بمحاولة كل من الولايات المتحدة والصين بالتسابق لتحقيق أهدافهما والتفوق على الهيمنة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة وتضم وكالات الفضاء في كندا وأوروبا واليابان.

ووفقًا للوثائق المسربة العام الماضي، كانت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تستهدف عام 2034 لبدء مشروع بناء قاعدة على سطح القمر.

ومع ذلك، أعربت ناسا أيضًا عن آمالها في الحصول على قاعدة دائمة على القمر بحلول نهاية هذا العقد، وأشار المسؤولون الأسبوع الماضي إلى أن العمل يمكن أن يبدأ في وقت مبكر.

ويمكن أن يبدأ ذلك بين عامي 2029 و2030 اعتمادًا على نجاح المراحل السابقة في البرنامج، وفقًا لما ذكرته “ديلي ميل”.

الصين واكتشافات الفضاء

وعلى الرغم من أن الصين هي المشارك الجديد نسبيًا في هذا المجال، إلا أنها حققت عددًا من النجاحات الملفتة للنظر على مدار العقد الماضي.

وأطلقت الصين مركبة (تشانغ إي 1) غير المأهولة في عام 2007 للدوران حول القمر، وفي عام 2013 نجحت في الهبوط بدون طيار على سطحه. وبعد ست سنوات، أصبحت الصين أول دولة تهبط على الجانب المظلم من القمر.

ويأتي هذا السباق بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، حيث تتنافس هذه الدول على الهيمنة في مجال الفضاء وتحقيق إنجازات تكنولوجية وعلمية في استكشاف القمر والمريخ والكواكب الأخرى.

ومن الممكن أن تؤدي تلك المنافسة إلى تسارع التقدم الفضائي والتكنولوجي، وتفتح آفاقاً جديدة للاستفادة من الموارد الفضائية وتطبيقاتها المستقبلية في مجالات مثل الاستكشاف العلمي، الاستدامة الفضائية، والاستخدامات الاقتصادية والتجارية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد