في واقعة مؤلمة استهدفت طائرة بدون طيار إسرائيلية مكتبًا تابعًا لحركة حماس في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وفقًا لتقرير وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
مشهد من مكان الإنفجار المصدر يوتيوب قناة العربي - أخبار عدل عليها المحرر أبو عاصم إبراهيم
قامت طائرة بدون طيار إسرائيلية بشن هجوم على مكتب حماس في الضواحي الجنوبية لبيروت، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن قائدًا فلسطينيًا بارزًا قد قتل في الحادث، ومن جهتها أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية استهداف مقر لحركة حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
في ليلة الثاني من يناير 2024، تعرض صالح العاروري لاستهداف قاس من جانب طائرة تجسس إسرائيلية في ضاحية دهية، جنوب بيروت. الحادث أثار العديد من التساؤلات حول الدوافع والغموض المحيط به.
ردود الفعل المحلية والدولية
شهد الحادث استنكارًا شديدًا من قبل العديد من الجهات، حيث اعتبرته لبنان جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى سحب لبنان إلى دائرة الحرب، وعبرت حركة حماس عن استنكارها للاستهداف معتبرة إياه اغتيالا جبانًا، فيما عبر رئيس الحكومة اللبنانية المؤقت نجيب ميقاتي عن استنكاره للحادث، معتبرًا إياه جريمة إسرائيلية جديدة ضد لبنان.
التغطية الإعلامية
شهدت وسائل الإعلام اللبنانية والدولية تفاعلًا كبيرًا مع الحادث، حيث قدمت تقارير مفصلة حول ملابساته وردود الفعل المحلية والإقليمية، وتم تسليط الضوء على الدور الإسرائيلي في التصعيد الأمني في المنطقة.
يتزامن هذا الهجوم مع الفترة الحساسة التي يمر بها لبنان، حيث يستمر التوتر بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبلاد، كما تأتي هذه الواقعة في سياق التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، وقد تكون لها تأثيرات كبيرة على الوضع السياسي في لبنان، ويمكن أن يزيد هذا الحدث من التوترات الإقليمية ويؤثر على الاستقرار السياسي في البلاد.
تعيش بيروت في هذه الأثناء حالة من عدم الاستقرار والقلق بسبب هذا الحادث، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى تشديد إجراءات الأمان في المنطقة، وقد يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على حياة السكان المحليين.
