أنتشر مؤخراً في الجرائد العالمية وبعض مواقع التواصل ألاجتماعي العالمي حقيقية أكتشاف عالم فلكى نهاية العالم، وهل هي حقيقة أم أكذوبة. ومن جانبها نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية خبرها في أغسطس الماضي، حين توقع عالم الفلك “ديفيد ميد” أن كوكب نيبيرو سوف يصطدم بالأرض خلال شهر أيلول المقبل، وكشف أن تلك المرة ستكون نهاية العالم.
كوكب نيبيرو
ويطلق على هذا الكوكب الأسطوري اسم “نيبيرو” وهو اسم جرم سماوي كان معروفاً عند البابليين في أساطيرهم، وقد عاد الاسم ليطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء. ويزعم بعض العلماء إلى أن نبوءة هذا الكوكب الخفي موجودة في التوراة، في محاولة إعطاء نظرية روحانية متعلقة بالأديان السماوية حتى يمكن تصديقها.
نهاية العالم
تحدث العالم “ديفيد ميد” عن نظرية إن كوكبا يُطلق عليه الكوكب “نيبيرو” سوف يصطدم بالأرض، ويعمل على تدميرها يوم غد، وهذا الكوكب المزعوم، الذي لم تسمع به وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، يقال إنه كوكب خفي وليس مرصودا للعلماء، وإنه قادر على تدمير الأرض تماما.
الحقيقة والشائعة
لم تكن هي المرة الأولي الذي زعم فيها عالم الفلك “ديفيد ميد” فقد كان له تصريحات مشابه وكثيرا حول نهاية العالم، ولذلك فقد أعتبر الكثير من العلماء حقيقة نهاية العالم أكذوبة وشائعة كبري لا يمكن تصديقها، والحقيقة أن الله عز وجل قد أخبرنا في القران الكريم بأن يوم قيام الساعة ونهاية العالم لا يعلمه بشر بل أحتفظ بها لنفسة عز وجل.
