نستله تغلق مؤقتًا مصنعها في إسرائيل والصراع يؤثر على شركات السلع المعبأة

قررت شركة نستله إغلاق أحد مصانعها في إسرائيل بشكل مؤقت وذلك بناءً على اعتبارات احترازية مما يجعلها أول شركة عملاقة في مجال السلع الاستهلاكية تتخذ إجراءً يرتبط بالصراع القائم في تلك المنطقة.

نستله تغلق مؤقتًا مصنعها في إسرائيل والصراع يؤثر على شركات السلع المعبأة

وقد تزامن هذا القرار مع تعليق عدة شركات عالمية لبعض عملياتها في إسرائيل وتوجيه موظفيها للعمل من المنزل، وذلك بعد تعرض البلاد لهجوم غير متوقع من حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.

وفيما يتعلق بقرار نستله فقد صرح مارك شنايدر الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح للصحفيين بأن الأولوية القصوى لديهم هي سلامة موظفيهم وزملائهم، ورفض التعليق على تطورات الأعمال في المنطقة. وأكد أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لضمان سلامة الجميع.

وعلى الرغم من إغلاق نستله المؤقت لا تزال هناك العديد من الشركات العالمية المتخصصة في السلع المعبأة تحافظ على الصمت حتى الآن بشأن الصراع، بينما سارعت شركات التجزئة والرعاية الصحية والنفط للتعبير عن مواقفها تجاه الأحداث الجارية.

وقد يواجه قطاع السلع المعبأة بانتقادات بسبب قراره بالاستمرار في البقاء في روسيا واستمرار بيع المنتجات الأساسية مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك، ومن المعروف أن الشركات المذكورة تعتبر سوق روسيا من أهم أسواقها الاستراتيجية.

ويظهر إغلاق مصنع نستله في إسرائيل كإجراء احترازي أمام الصراع القائم في المنطقة، وتتعرض شركات السلع المعبأة لانتقادات بسبب استمرارها في البقاء في سوق روسيا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد