نجاح أجهزة الأمن في بوركينا فاسو في إفشال محاولة انقلاب والقبض علي ظباط في الجيش

تم إحباط “محاولة انقلاب” في بوركينا فاسو بفضل جهود أجهزة الاستخبارات والأمن.
تأتي هذه المحاولة بعد مضي نحو عام من وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة عن طريق انقلاب.
وقد أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو مساء الأربعاء عن إحباط “محاولة انقلاب” بواسطة أجهزة الأمن والمخابرات.
ووفقًا لبيان صادر عن الحكومة ونُشِرَ على التلفزيون الرسمي للبلاد فإن المحاولة وقعت يوم الثلاثاء،  وتم اعتقال ضباط وأشخاص آخرين مشتبه في تورطهم في هذه المحاولة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. ووجه البيان اتهامات لمنظمي محاولة الانقلاب بتعزيز أهداف شريرة تتمثل في استهداف مؤسسات الجمهورية وإثارة الفوضى في البلاد.
وفي مساء الثلاثاء خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة واغادوغو لدعم الكابتن إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة قبل نحو عام والدفاع عنه في ظل انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وقوع انقلاب جديد.
وأكدت الحكومة في بيانها رغبتها في كشف هذه المؤامرة معبرة عن أسفها لانخراط ضباط أقسموا على حماية الوطن في مثل هذا المشروع الهادف إلى عرقلة مسيرة شعب بوركينا فاسو نحو استعادة سيادته وتحقيق تحرير كامل من مجموعات الإرهاب التي تسعى لاستعباده.
ويأتي هذا الانقلاب المزعوم بعد مضي نحو عام على تولي الكابتن تراوري السلطة في انقلاب آخر وقع في 30 سبتمبر 2022.
وتعاني بوركينا فاسو من هجمات جهادية دامية في أجزاء كبيرة من أراضيها منذ ما يقرب من عشر سنوات.
ويُعَدُّ تولي تراوري للسلطة (الرئيس الثاني) في ثمانية أشهر في ظل هذه الأوضاع الأمنية الصعبة.

نجاح أجهزة الأمن في بوركينا فاسو في إفشال محاولة انقلاب والقبض علي ظباط في الجيش

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد