نتنياهو يرفض الموافقة على زيارة وفد إسرائيلي لاستكمال مفاوضات الهدنة في القاهرة وتوتر في العلاقات مع مصر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن وجود توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل وخاصة منذ إعلان نتنياهو شن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية الواقعة على الحدود مع مصر، وتبين ذلك بعدما نشرة وكالة سكاي نيوز عربية عبر حسابها الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي إكس، عن رفض نتنياهو الموافقة على زيارة وفد إسرائيلي لاستكمال عملية المفاوضات مع حماس في القاهرة.
نتنياهو وزعيم حماس في غزة- المصدر: سكاي نيوز عربية
هذا وكان من المقرر أن يزور غداً الخميس الموافق 15 فبراير وفد رفيع المستوى من الكيان الصهيوني إلى القاهرة، لاستكمال المفاوضات مع الجانب المصري والقطري بشأن الهدنة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار وتسليم الرهائن المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية، وفق ما ذكرته التقارير الإعلامية المنشورة عبر سكاي نيوز عربية، وكان من المتوقع أن يضم الوفد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الموساد ديفيد برنيع، ومدير جهاز الأمن الداخلي الشاباك رونين بار، والجنرال نيتسان ألون ممثل الجيش في المفاوضات، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، والوسيط القطري.
مراسل سكاي نيوز عربية: #نتنياهو يرفض الموافقة على زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة غدا لاستكمال المفاوضات#عاجل #سوشال_سكاي pic.twitter.com/DKsC7DxTUc
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 14, 2024
ومن جانب أخر وفي وقت سابق كان قد أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية في مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، عن وجود توتر في العلاقات مع إسرائيل منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وأضاف بشأن التقارير التي نشرتها وكالات أنباء عالمية بشأن قيام مصر بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل في حال تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أوضح أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأن لم يصدر عن مصدر رسمي.
حقيقة التلويح المصري بتعليق اتفاقية السلام في حال اجتياح رفح الفلسطينية .. السفير أحمد ابوزيد المتحدث باسم الخارجية يوضح
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/LayFZOKEEy #الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/lL88PiFqV3— الحكاية (@Elhekayashow) February 12, 2024
هذا ومن الجدير بالذكر أن حماس و”إسرائيل” كانتا قد توصلتا، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لهدنة مؤقتة في 24 تشرين الثاني الماضي استمرت أسبوعا، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، وتجددت المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة أواخر الشهر الماضي، حيث عقدت اجتماعات في باريس أسفرت عن مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسُلّمت إلى حماس لدراستها.
وتأمل مصر وقطر في التوصل لاتفاق بشأن الهدنة في قطاع غزة قبل البدء في العمليات العسكرية في مدينة رفح والتي يقطنها أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، وأيضاً قبل حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن الكيان المحتل لا يود إنها هذه الحرب قبل القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية بحسب تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل نتنياهو.
