حذرت وكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء”ناسا” من إقتراب كويكب “فايثون 3200” نحو الأرض مساء اليوم السبت 16 ديسمبر، والذي قالت أنه يشكل خطراً محتملاً لـ”كوكب الأرض”، وقد حير فايثون العلماء نظرا لإمتلاكه سمات كل من الكويكب والمذنب.
فايثون
وعند وصول فايثون سيكون هو الأقرب للأرض منذ 16 ديسمبر 1974، عندما كان يبعد حوالي خمسة ملايين ميل. وبسبب مداره غير المعتاد فإنه سيمر قريباً جداً من الشمس من أي كوكب آخر
موعد إقتراب فايثون
وسيقترب من الأرض في الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش (17:00بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم السبت 16 ديسمبر، ومن المتوقع أن يكون مروره المقبل في عام 2093.
ويأمل علماء ناسا بإلتقاط صور مفصلة للكويكب فايثون فور إقترابه من الأرض، من أجل الحصول على نموذج صور 3D واضحة لتحليل الكوكب بشكل أكثر دقة.
يذكر أنها المرة الأولى التي تعلن ناسا بوضوح عن وجود خطر حقيقي قد يهدد الأرض قادماً من الفضاء، ويتشابه الخطر المعلن مع التنبؤ الشهير حول كوكب نيبيرو الغامض الذي دأبت ناسا على نفي خطره وصولاً للتشكيك بوجوده من الأصل، والذي يتنبؤ بإصطدامه بكوكب الأرض محدثاً الدمار ويقضي على النسل البشري.
لاخطوره هلى الارض من الفضاء