حذرت وكالة ناسا من انفجار بركان يلوستون Yellowstone الهائل الذي ستكون عواقبه أشد فتكاً بشكل أكبر بكثير من أي كويكب يسقط على كوكب الأرض، وليس مجرد هذا الدمار فحسب فمن شأن ثوران البركان أن يصدر الغبار والغازات التي تضرب الشمس بما فيه الكفاية وبالتالي القضاء على المحاصيل وإغراق العالم في “شتاء بركاني” يمكن أن يستمر لعقود ويقتل الملايين.
وقالت الاندبندنت أن الخبراء يقومون حاليا بخطة للعمل على نزع فتيل ثوران البركان، ويقول الخبراء انه في حال انفجار البركان بشكل فائق فانه سيحول مئات الاميال إلى مواد منصهرة ويحرق كل شي أمامه في 60 ميل ويغادر ولاية وايومنغ وينتقل إلى الدول المحيطة بمسافة ثلاثة اقدام.
تبريد بركان يلوستون Yellowstone
وأعد فريق الخبراء خطة لعدم ثوران البركان عبر ضخ المياه داخل حفرة البركان وتحويل الطاقة الحرارية الأرضية إلى كهرباء، حيث أن ضخ المياه في حفرة البركان ستعود إلى السطح بحرارة أكثر من 600 درجة، ثم يمكن دفعها بالضغط الجوي وتوليد الطاقة الكهربائي.
وتقع هذه الحفرة البركانية المسماة “كالديرا يلوستون” بالإنجليزية Yellowstone Caldera في يومنغ في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة، بمساحة 30 إلى 45 ميلا، ومليئة بالصخور الحمراء الساخنة المنصهرة.
وتقول ناسا في العالم ما يقرب من 20 من البراكين الهائلة، واندلاع واحد منهم فقط سيكون بمثابة أكبر تهديد للجنس البشري من أي كويكب يسقط على كوكب الارض.