مواطن إسرائيلي يخدع الجميع وينتحل صفة ضابط بالجيش.. ويُقدم على فعل صادم للمسؤولين

100 يوم على الحرب الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة الأعزل، يتواصل معها نزيف الفلسطينيين الغير مسبوق، بعد سقوط آلاف الشهداء والمصابين، وسط صمت دولي على حرب الإبادة الجماعية التي تقام ضد المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، في الوقت الذي يشدد فيه القادة اليهود على مواصلة القتال حتى القضاء نهائيًا على حماس، بالرغم من الخسائر الكبير الذي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي في الجنود والعتاد، وهو ما يشير إلى استمرار الحرب فترة جديدة مقبلة، ما يعني سقوط مزيد من الشهداء الأبرياء في جميع أنحاء القطاع.

مواطن إسرائيلي يخدع الجميع وينتحل صفة ضابط بالجيش.. ويُقدم على فعل صادم للمسؤولين

وضربة قوية تهز الجيش الإسرائيلي

وفي خضم الحرب التي تقودها إسرائيل ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، تم الكشف مؤخرًا عن قضية جديدة هي الثانية من نوعها، تسبب فيها أحد المواطنين الذي تمكن من اختراق الجيش بحسب اتهام مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لهذا الشخص، حيث ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية واسعة الانتشار في إسرائيل، أن المواطن انتحل صفة نقيب، وانضم إلى أنشطة الجيش في 7 أكتوبر، على الرغم من عدم استدعائه ضمن قوات الاحتياط.

مواطن إسرائيلي يخدع الجميع وينتحل صفة ضابط بالجيش.. ويُقدم على فعل صادم للمسؤولين

ماذا فعل المواطن الإسرائيلي داخل الجيش؟

ووفقًا ما أشارت إليه الصحيفة الإسرائيلية، فإن المواطن الذي تمكن من خداع الجميع ودخول الجيش في 7 أكتوبر الماضي في أعقاب بدء عملية طوفان الأقصى التي هزت تل أبيب ودفعت الجش إلى إعلان استدعاء 300 من جنود الاحتياط، فإنه يتمكن من الوصول إلى مواقع حساسة وحصل على معلومات سرية للغاية، والتي وثقها بطرق مختلفة.

ولم يقف الأمر عند ذلك، بل قام المشتبه به بتبادل تلك المعلومات السرية في عدة مناسبات مع مدنيين ومسؤولين عسكريين غير مرخص لهم، وذلك وفقًا للاتهامات الموجهة له من قبل مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية، إلا أنه تم إلقاء القبض على المتهم واستجوب إثر شكوك نشأت داخل الجيش تشير إلى خداعه للجميع وحصوله على معلومات حساسة وسرية، لذا تم توجيه لائحة من الاتهامات إليه، من بينها:

  • القبول الاحتيالي في ظروف مشددة.
  • توفير معلومات سرية.
  • حيازة معلومات سرية غير مأذون بها.
  • الدخول إلى موقع عسكري.

جدير بالذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها مواطن إسرائيلي من انتحال صفة مسؤول عسكري داخل الجيش، فقد تم خلال الأيام الماضية، توجيه الاتهام أيضًا إلى مواطن آخر بانتحال صفة مسؤول عسكري، تحديدًا في 31 ديسمبر الماضي، حيث وجهت محكمة تل أبيب الجزئية لائحة اتهام إليه بانتحال شخصية مسؤول في وحدة النخبة الشاباك، بعدما تمكن من التصوير مع نتنياهو بمعدات قتالية كاملة. والتي فيما بعد تم الإعلان عن سرقتها من قبله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد