اعرف من هو إحسان عبد القدوسcelebrating Ihsan Abdel Quddous الذي يحتفل جوجل به؟ ذكرى مولده ال-104 ووفاته ال33؟
من هو إحسان عبد القدوس Ihsan Abdel Quddous الذي يحتفل جوجل بذكرى ميلاده الرابعة بعد المائة ووفاته الثالثة والثلاثين واللاتي يجتمعن في شهر النصف الأول من شهر يناير، سؤال تصدر قائمة اهتمامات الملايين من مستخدمي الشبكة العنكبوتية خلال الساعات الجارية بعدما غير محرك البحث جوجل جداريته اليوم الأربعاء لتحمل صورة إحسان عبد القدوس أحد أشهر كتابة الرواية والقصص السينمائية في القرن العشرين، ورئيس تحرير مجلة روز اليوسف.
من هو إحسان عبد القدوس الذي يحتفل به جوجل؟
ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عن الكاتب الروائي إحسان عبد القدوس بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده 104 حيث ولد يوم 1 يناير 1919 لأب مصري يعمل مهندسا بالطرق والكباري “محمد عبد القدوس” وأم يتيمة لبنانية الأصل “فاطمة اليوسف”.
التحق إحسان عبد القدوس بإحدى كتاتيب العباسبة في سن صغيرة، قبل أن ينتقل للدراسة في مدرسة السلحدار الإبتدائية في منطقة باب الفتوح بوسط القاهرة تحت رعاية مدرس الموسيقى وقتها محمد عبد الوهاب.
إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون. فالهدوء لا يريح ، بل بالعكس، إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج. الراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، وأن تجد ما يشغلك عنها.
(احسان عبدالقدوس)
— ساندوتش ورقي (@PaperSamwich) January 3, 2023
وبعد إتمام الدراسة الابتدائية انتقل إلى مدرسة خليل أغا ثم مدرسة فؤاد الأول وحصل على التوجيهية عام 1938.
وفي عام 1942 حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول لكنه فشل في أن يمتهن مهنة المحاماة.
محطات في حياة إحسان عبد القدوس
كتب إحسان عبد القدوس مقالا صحفيا بمجلة روز اليوسف التي ترأس تحريرها والدته في عام 1945 ضد السفير البريطاني بعنوان “هذا الرجل يجب أن يذهب”، وكان “محمود فهمي النقراشي” رئيسا للوزراء، فصادر المجلة وقبض على إحسان وأودع سجن الأجانب.
وبعد مشاداة حامية بين ممثل النيابة ووالدته روز اليوسف، تم الإفراج عنه.
وبعدها مباشرة قررت والدته تعيينه رئيسا لتحرير المجلة وسمحت له بالتدخين لأول مرة أمامها.
وظل إحسان رئيسا للتحرير من 1945-1964.
وعقب تأميم الصحافة تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف عام 1960.
عين رئيسا لتحرير أخبار اليوم من 1966-1974.
وعين عام 1971 رئيسا أيضا لمجلس إدارة المؤسسة.
وعمل رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس عام 1975 حتى مارس عام 1976، وبعدها كاتبا متفرغا في الأهرام حتى وفاته في يناير عام 1990.
أبرز رويات إحسان عبد القدوس
- لن أعيش في جلباب أبى 1982.
- يا عزيزى كلنا لصوص 1982.
- و غابت الشمس ولم يظهر القمر 1983.
- رائحة الورد وأنف لا تشم 1984.
- و مضت ايام اللؤلؤ 1984.
- لون الاخر 1984.
- الحياة فوق الضباب 1984.
- ايام شبابي.
أبرز جوائز إحسان عبد القدوس
- الأولى عن روايته: “دمى ودموعى وابتساماتى” في سنة 1973.
- جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته “الرصاصة لا تزال في جيبى.