من أجل التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بلينكن يزور إسرائيل للمرة السادسة منذ 7 من أكتوبر
تشهد منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل تكثيف المفاوضات حول اقتراح هدنة جديدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، جاء ذلك نقلاً عن وكالة سكاي نيوز عربية عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
بلينكن ونتنياهو- المصدر: سكاي نيوز عربية
وخلال التقرير الذي نشرته صحيفة سكاي نيوز عربية أكدت أن بلينكن سيعود إلى المنطقة في الأيام المقبلة في زيارة إلى الكيان الصهيوني، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 3 فبراير، وستكون هذه المرة السادسة التي يجري فيها بلينكن زيارة للمنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وعمد بلينكن في كلّ من هذه الرحلات إلى زيارة إسرائيل وعدد من الدول العربية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة، في وقت أكدت مصادر مقربة من حركة حماس ومصر وقطر، أن الحركة تدرس مقترحاً رسمياً للتوصل إلى هدنة تنفذ على ثلاث مراحل مع إسرائيل تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع، وقال بلينكن الاثنين بالحديث عن المقترح لقد تم إنجاز عمل مهم ومثمر للغاية، ولم يفصح عن أي نتائج.
بلنيكن إلى إسرائيل للمرة السادسة.. ماذا يحمل في حقيبته؟ https://t.co/fHZNkH4Ghr
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 31, 2024
كما أوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأميركي سيضغط هذه المرة للتوصل إلى حل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما يتوقع أن يتناقش حول المقترح الأميركي الخاص بحل الدولتين، ومن جانب آخر وفي الوقت الذي يبدو فيه أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر تحرز تقدما بشأن اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس يهدف إلى إطلاق سراح 136 رهينة إسرائيليا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وهدنة في غزة.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس بايدن ضغوطا متزايدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة في الداخل الأميركي، في ضوء تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع وتزايد أعداد الضحايا إلى مستوى غير مسبوق تاريخيا، كما تشعر إدارة بايدن بالاستياء من عدم تحقيق إسرائيل حتى الآن الأهداف المعلنة من حربها على غزة وهي تحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب والقضاء على حركة حماس وهم ما لم تحققه إسرائيل حتى الآن، وهو ما يعني أن إطالة أمد الحرب في غزة تعني استمرار زيادة عدد القتلى المدنيين.
