مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات في حادث إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأميركية

أفاد مصدر في الشرطة بأن حادث إطلاق نار عشوائي وقع في مدينة لويستون بولاية مين الأميركية وقد أسفر عن مقتل 22 شخصًا على الأقل وإصابة ما بين 50 و60 آخرين.

مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات في حادث إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأميركية

ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الأميركية، فإن عدد المصابين يتجاوز 60 شخصًا في هذا الحادث المأساوي لإطلاق النار.

وقد أعلنت الشرطة عبر منصة إكس عن وجود شخص يقوم بإطلاق النار في مدينة لويستون، وناشدت السكان البقاء في أماكنهم وإغلاق الأبواب. 

وتقوم السلطات الأمنية حاليًا بالتحقيق في عدة مواقع مختلفة.

ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيسبوك، مشيرًا إلى أنه هارب. 

وتمنى رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، ووصفه بأنه رجل ملتح يرتدي قميصًا طويل الأكمام وسروال جينز، وكان يحمل بندقية أثناء وقوع إطلاق النار.

وفيما بعد أعلنت إدارة شرطة لويستون عن الاشتباه في روبرت كارد كشخص محل اهتمام في حادثتي إطلاق النار في لويستون واللتين تسببتا في مقتل 22 شخصا.

منفذ الحادث روبيرت كارد
منفذ الحادث روبيرت كارد


ووفقًا لما نشره قسم شرطة لويستون على فيسبوك فإن عُمر روبيرت كارد 40 عامًا ويجب (اعتباره مسلحا وخطيرا).

ويصف مسؤولو إنفاذ القانون في ولاية ماين، كارد بأنه مدرّب معتمد للأسلحة النارية وعضوا في احتياطي الجيش الأمريكي

وصدر بيان من مركز مين الطبي في لويستون، أكد استجابته لعدد كبير من الإصابات في حادث إطلاق النار العشوائي وأكد التنسيق مع المستشفيات المحلية لاستقبال المصابين.

 

وتفيد شبكة (سي إن إن) بأن عمليات إطلاق النار وقعت في ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة، بما في ذلك صالة للبولينج ومطعم ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في واشنطن أن الرئيس جو بايدن تلقى معلومات عن الحادث وسيواصل متابعة التطورات.
وتقع لويستون في منطقة أندروسكوجين، وتبعد حوالي 56 كيلومترًا شمال مدينة بورتلاند، وهي أكبر مدينة في ولاية مين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد