مقتل طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام في المكسيك يثير غضباً واسعاً في العاصمة مكسيكو سيتي

أثار مقتل طفلة في المكسيك غضب المجتمع في ظل كثرة أعمال القتل الوحشية.

تم العثور على جثة “فاطمة سيسيليا”التي تبلغ من العمر سبع سنوات، ملفوفة في حقيبة بعدما أخذها شخص غريب من مدرستها على مشارف مدينة مكسيكو سيتي العاصمة.

هذا وقد إتهمت أسرة الطفلة الحكومة والشرطة بالتهاون في قضيتها حيث قالت والدتها “ماريا أنطوان”للصحفيين أنه يجب تحقيق العدالة لإبنتها والإسراع بمحاكمة القاتل.

وقالت عمة الطفلة البالغة من العمر سبعة سنوات أن الشرطة طلبت منهم الإنتظار طويلاً ليكملوا عملية استخراج قيد شخص مفقود من المدرسة التي تدرس بها فاطمة،   وإيجاد الفتاة، مؤكدة أن الشرطة كان يمكن لهم أن يعثروا على الفتاة على قيد الحياة.

هذا وتشهد المكسيك عمليات قتل تستهدف النساء بشكل خاص، حيث تم قتل شابة تدعى “أنغريد اسكاميلا”والتي تبلغ من العمر 25 عاماً والتي وجدت مقتولة بأثر الجراح التي تعرضت لها في مناطق متفرقة من الجسم، في العاصمة مكسيكو سيتي ويقال أن القاتل قام بتهديدها في وقت سابق بالقتل.

هذا وقد اندلعت الاحتجاجات والتي قادها المتظاهرون من مقر إقامة الرئيس وصولاً إلى مقر صحيفة “لابرينسا”التي قامت بنشر صورة الطفلة المقتولة، مطالبين بتحقيق العدالة.

إسمع الخبر بدلاً من قراءته:


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد