معهد للدراسات الإسلامية وتخريج الدعاة تحت إشراف الموساد

تعتقد الديانة اليهودية أنها مرجع العلم لباقي الديانات السماوية الإبراهيمية الثلاث، فهي تفسر الآيات على هواها ومعتقداتها، ويسعى اليهود لتحريف الدين وثوابته، كما يسعى الموساد للسيطرة على عقول المسلمين عبر وسائل متنوعة.

تخريج دعاة تحت إشراف الموساد

معهد تخريج دعاة تابع للموساد

يقع هذا المعهد في قلب تل أبيب، عاصمة الاحتلال الإسرائيلي، وتحت إشراف المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، ولا يخضع لوزارة التعليم العالي الإسرائيلية، ويقوم معهد الدراسات الإسلامية بتخريج الآلاف من الدعاة وخطباء المساجد كل عام، بغرض السيطرة على الدعوة الإسلامية في فلسطين والعالم العربي، حيث نقلت قناة الجزيرة عن الشيخ والمفكر الإسلامي “أبو المقرئ الإدريسي”، كيف أن اليهود من خلال هذا المعهد يقومون بإثارة قضايا الفقه الإسلامي الشائكة، بغرض التشويه وصنع البلبلة، وينصح الشيخ الإدريسي باستفتاء القلب واستعمال العقل لتمييز العلماء والفتاوى التي تطرح.

الموساد وردع عقول المسلمين

كما تفنن الموساد في قتل العلماء من العرب والمسلمين ومحاربتهم،كلنا نعلم العالمة المصرية الشهيرة “سميرة موسى” والتي اغتيلت  في عام 1952 على يد الموساد الإسرائيلي، لأنها كانت تقوم بأبحاث متقدمة في “الذرة”، كما اتهم الموساد أيضا في اغتيال علماء عرب آخرون مثل الدكتور “مصطفى مشرفة” عالم الرياضيات، والدكتور “سمير نجيب” عالم الذرة المصري، وكذلك أشيرت أصبع الاتهام إلى الموساد في مقتل “سعيد بدير” دكتور الأقمار الصناعية والاتصالات، ونجل الفنان “سيد بدير”، وفي مقتل ” د. يحي المشد” عالم الذرة المصري الكبير والذي اعترفت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا باغتياله من خلال فيديو تسجيلي عرضته قناة الوثائق الأمريكية “ديسكفري” تحت عنوان “غارة على المفاعل”، كما قام الموساد باغتيال العالم اللبناني “رمال حسن” وعالم الطبيعة الفلسطيني “نبيل فليفل”، وعلماء العراق ” إبراهيم الظاهر”، و”جاسم الذهبي”، والعالم الإيراني ” مسعود محمدي”، وغيرهما، مما يعد تكتيك إسرائيلي لردع أدمغة العرب” ومنعهم من إحراز تطور في مجال العلوم.

تخريج الدعاة تحت إشراف الموساد
العالمة المصرية سميرة موسى

السيطرة على مواقع التواصل

ويستخدم الموساد جنود أخرى لا نراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يفرض سيطرة إلكترونية على عقول العرب والمسلمين، بل تمتد سيطرة اللوبي الصهيوني في العالم الغربي أيضا، حيث ذكر موقع ” ميدل إيست آي” أن أساليب إسرائيل تتنوع لزرع الجواسيس في العالم، فقد تكون من خلال إعلان وظائف مبهمة، تسوق البعض إلى وظيفة “جاسوس” بمرتبات عالية، وهناك وحدة استخبارات إسرائيلية معروفة، مسؤولة على التجسس الإلكتروني، وتسمى وحدة “8200“، تجمع الإشارات وتفك الشفرات، وتقدم رؤية استخباراتية كاملة، كما تقود حرب إلكترونية بغرض توقيع الفتن، بين بلاد أو فصائل مسلمة، مثل الشيعة والسنة، وفتح وحماس وخلافه، كما تقوم وحدة 8200 بعمليات تنصت وترصد على أجهزة الاتصال اللاسلكية والسلكية، حيث قامت السلطات الإسرائيلية في فلسطين بإقامة شبكة اتصالات واسعة في الضفة الغربية وقطاع غزة، كلهم يخضعوا لوحدة 8200، مما يثير دهشة العديد حول قدرة حماس بالقيام بعملية السابع من أكتوبر، رغم وجود تقنيات التنصت المتقدمة لدى إسرائيل.تخريج الدعاة تحت إشراف الموساد


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد