مطار بيروت يتعرض للقرصنة ورسائل تحذيرية لحزب الله عبر الشاشات

تعرضت شاشات صالات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لعملية قرصنة إلكترونية يوم الأحد، وظهرت رسالة على الشاشة تحث حزب الله على عدم التدخل في شؤون المطار، مؤكدة أن المطار ليس تحت سيطرة إيران، جاء ذلك خلال الفيديو الذي نشرته وكالة سكاي نيوز عربية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس.

قرصنة مطار بيروت اليوم- المصدر: سكاي نيوز عربية عبر إكس

وظهر على الشاشات رسائل تطالب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعدم إشراك لبنان في حرب مع إسرائيل، وتم عرض شعار “جنود الرب”، وهي جماعة مسيحية معارضة، على الشاشات أمام المسافرين، مما أثر ذلك على نظام تفتيش الحقائب في المطار نتيجة هذا الهجوم السيبراني، الذي أدى إلى تعطله.

هذا وتعمل قوى الأمن الداخلي في المطار على تنفيذ خطة بديلة للحفاظ على سير الحركة بشكل طبيعي، كما أعلنت السلطات اللبنانية أنها تعمل حاليًا على معالجة القرصنة، وأرسلت شركات الطيران اللبنانية رسائل للمسافرين، تدعوهم إلى اتباع إرشادات السلطات الأمنية داخل المطار.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفًا يوميًا بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أعلن حزب الله استهدافه لمواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يستهدف التحصينات وتحركات المقاتلين.

هذا وتسبب التصعيد عند الحدود اللبنانية في وقوع 181 قتيلاً في الجانب اللبناني، بما في ذلك 135 عنصرًا من حزب الله، وفقًا لأحدث تقديرات يوم أمس السبت، وتتصاعد المخاوف من توسع نطاق الحرب بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. 

هذا وأكدت السلطات اللبنانية وحزب الله وحماس وواشنطن أن إسرائيل هي التي نفذت العملية، كما توعد حزب الله بأن العملية لن تمر دون عقاب، وأطلق أكثر من 60 صاروخًا باتجاه قاعدة مراقبة جوية في شمال إسرائيل كرد فعل أولي على اغتيال صالح العاروري،

والذي أدي إلى تعطيل المفاوضات الخاصة بصفقة تحرير الأسرى من الجانب الفلسطيني، والجانب الإسرائيلي، حيث أبلغ رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد عبدالرحمن آل ثان، عائلات 6 أسرى إسرائيليين بأن اغتيال العارورى جعل المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد