محمود عباس يحثّ بلينكن للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة

وفقًا لوكالة رويترز، حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، يوم الأحد على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي مخيم للاجئين فلسطينيين (مخيم المغازي) خلال الليل مما أسفر عن مقتل 47 شخصا على الأقل، وقال عباس لبلينكن إن “إسرائيل ترتكب جرائم حرب” في غزة، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن

ورفض بلينكن فكرة وقف إطلاق النار الكامل، قائلاً إنها لن تفيد سوى حماس، مما يسمح لها بإعادة تنظيم صفوفها والهجوم مرة أخرى، وبدلاً من ذلك، تضغط الولايات المتحدة من أجل وقف مؤقت للقتال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومغادرة قطاع غزة المكتظ بالسكان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن بلينكن “أكد مجددا التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة واستئناف الخدمات الأساسية في غزة وأوضح أنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسراً”.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف حماس وليس المدنيين وإن الحركة الإسلامية الفلسطينية تستخدم السكان كدروع بشرية، فيما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الأحد إن أكثر من 9770 فلسطينيا قتلوا في الحرب التي بدأت عندما شن مقاتلو حماس هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن.

وواصلت إسرائيل قصف قطاع غزة جواً وبحراً وبراً طوال الليل، حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مجموعة من المنازل في مخيم المغازي للاجئين.

وقال محمد العالول، مصور وكالة الأناضول التركية للأنباء، إنه فقد أطفاله الأربعة وأربعة من إخوته وأطفالهم في الغارة التي دمرت منزله، وأضاف: “كنت أقوم بعملي عندما سمعت أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة سكنية في المغازي وأن هناك شهداء وجرحى”، “وصلت إلى المستشفى ووجدت أن أطفالي الأربعة، ومن بينهم ابنتي الوحيدة، استشهدوا”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك أيضا قصفًا مكثفًا وقصفًا مدفعيًا عنيفًا وغارات جوية في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى بغزة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص ديفيد ساترفيلد في عمان يوم السبت إن ما بين 800 ألف ومليون شخص انتقلوا جنوبا بينما بقي ما بين 350 ألفا و400 ألف في مدينة غزة وما حولها.

وتفاقم العنف في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، يثير المخاوف من أن تصبح الأراضي الفلسطينية المضطربة جبهة ثالثة في حرب أوسع نطاقا، بالإضافة إلى الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تصاعدت الاشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية يوم الأحد.

وأثار الهجوم والحصار الإسرائيلي قلقا عالميا بشأن الظروف الإنسانية في القطاع الساحلي الضيق.

ونظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات يوم السبت في مدن من بينها لندن وبرلين وباريس واسطنبول وجاكرتا، مطالبين بوقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يزور بلينكن تركيا يوم الإثنين لإجراء محادثات حول الصراع، مواصلا رحلته الثانية إلى المنطقة منذ تجدد الصراع.

أبرز النقاط الرئيسية في آخر تطورات حرب إسرائيل وحماس في غزة:  

  • حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، يوم الأحد على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
  • رفض بلينكن فكرة وقف إطلاق النار الكامل، قائلاً إنها لن تفيد سوى حماس.
  • واصلت إسرائيل قصف قطاع غزة طوال الليل، مما أسفر عن مقتل 47 شخصا على الأقل.
  • تفاقم العنف في الضفة الغربية المحتلة من إسرائيل يثير المخاوف من أن تصبح الأراضي الفلسطينية المضطربة جبهة ثالثة في حرب أوسع نطاقا.
  • أثار الهجوم والحصار الإسرائيلي قلقا عالميا بشأن الظروف الإنسانية في قطاع غزة.
  • تزايد المظاهرات الاحتجاجية ضد إسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين حول العالم.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد