تم تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على قرار بإنشاء بعثة دولية لدعم الشرطة في هايتي التي تعاني من أعمال عنف تقوم بها العصابات.
مجلس الأمن يصوت على إرسال قوة دولية إلى هايتي لمواجهة العصابات الوحشية
وجاء هذا القرار بناءً على برنامج أعلن عنه يوم الأحد.
ومنذ عام طلب رئيس وزراء هايتي أرييل هنري والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإرسال قوة دولية لمساعدة الشرطة في مواجهة العنف المتصاعد في البلاد.
بعد فشل محاولات العثور على دولة متطوعة لقيادة هذه القوة الدولية أعلنت كينيا في نهاية يوليو استعدادها للقيادة ونشر ألف عنصر في هايتي وهي دولة فقيرة في منطقة الكاريبي.
من جانبها أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للبعثة، ولكنها لن تنشر قوات أمنية في البلاد، وأعلنت دول أخرى أيضًا نيتها المشاركة في هذه البعثة الدولية لدعم الأمن.
وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عشرة أيام طالب رئيس وزراء هايتي المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لمساعدة مواطنيه.
ووفقًا لتقرير صدر عن أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع فقد ازدادت أزمة هايتي المتعددة الأوجه خطورة منذ عام، وأصبحت أعمال العنف التي تقوم بها العصابات في العاصمة وخارجها أكثر وحشية.
وأشار أيضا إلى أنه تم استخدام اغتصاب النساء كوسيلة للتخويف، وتواجد قناصة على أسطح المنازل، وحرق سكان الأحياء.
وأظهر التقرير أن حوالي 2800 شخص قتلوا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، بما في ذلك حوالي 80 قاصرًا.
وعبرت الصين التي تمتلك حق النقض في مجلس الأمن عن شكوكها خلال الأشهر الأخيرة بشأن إمكانية إرسال قوة دولية، وأكدت أهمية القضاء على عمليات تهريب السلاح التي تنطلق من ولاية فلوريدا.
