اليوم 15 أبريل 2024 تحتفل جوجل في منطقة الشرق الأوسط بشخصية عربية عامة جديدة، وهي إيتيل عدنان، أنها شخصية بارزة في عالم الفن، والأدب، ولها الكثير من الأعمال الأدبية الكتابية، وأعمال في الفن المرئي، وقد حازت على الكثير من الجوائز، والتكريم، ولدت إيتيل عدنان في 24 فبراير 1925 في بيروت لبنان، وقد حصلت على الجنسية الأمريكية، والفرنسية، وتوفيت في عام 2021، وخلال هذه الفترة عملت كصحفية، ومحررة ثقافية، وقد كان تقدم تعليقات على القضايا السياسية، لذلك أصبحت الكتابة الأمريكية الأشهر في عام 2003 حسب نشرته عنها المجلة الأكاديمية MELUS.
من هي ايتيل عدنان التي تحتفل بها جوجل
أعمال إيتيل عدنان في المجال الأدبي
تميزت العديد من أعمال إيتيل عدنان الأدبية بأنها تناقش قضايا سياسية معاصرة، وقد قدمت أعمال ناقشت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأيضا ناقشت الحرب الأهلية في لبنان، وقد قدمت أعمال روائية أخرى، ولديها أيضا أعمال في الفن المرئي، نعرض لكم في القائمة التالية عدد من هذه الأعمال:
- رواية 27 أكتوبر التي كتبتها باللغة الفرنسية، والتي تناولت فيها قضية الغرو الأمريكي للعراق عام 2003.
- رواية الست ماري روز التي تناولت قضية الحرب الأهلية اللبنانية.
- قصيدة يوم القيامة العربي عام 1998.
- قصائد الزيزفون.
- قدمت أيضا سماء بلا سماء.
- وفي الفن المرئي قدمت أعمال تم عرضها في عام 2014 في متحف ويثني للفن الأمريكي.
- وفي الدوحة قدمت أعمال تحت إسم ” إيتيل عدنان بكل أبعادها”.
بعض أعمال إيتيل عدنان المرئية 
معرض أعمال إيتيل عدنان في تركيا 
أعمال إيتيل عدنان
التكريمات التي حازت عليها إيتيل عدنان
حصلت على الكثير من التكريمات خلال فترة نشاطها في أمريكا، وفرنسا، وقد كان لها أيضا دور في النشاط النسوي، والسياسي، ودافعت عن حقوق المرأة، والعدالة الاجتماعية، وقد ظهر ذلك في الكتابات، والرسومات الخاصة بها، وشاركت في العديد من الاحتجاجات على الظلم، والقمع، نعرض لكم في القائمة التالية عدد من التكريمات التي حصلت عليها إيتيل عدنان:
- من فرنسا حصلت على جائزة على رواية الست ماري روز.
- عام 2010 جائزة الكتاب العربي الأمريكي.
- جائزة لامبدا للآداب عام 2013.
- جائزة “روبرت غودمان” للفنون عام 2008.
- جائزة “هيلين غولد” للفنون البصرية عام 2014.
إرث إيتيل عدنان وتأثيرها الذي جعل جوجل تكرمها اليوم
دورها التي قدمته ككاتبة، وفنانة مرئية، وأيضا كناشطة نسوية جعل هناك الكثير يتأثروا بها، فقد تأثير بها الكثير من الشعراء، والفنانين سواء في الشرق أو الغرب بأسلوبها الفريد، وقدرتها الواضحة على التعبير عن القضايا السياسية المعاصرة، وكانت بمثابة جسر بين الثقافات تحديدا العربية، والغربية، و استطاعت رفع مستوى الوعي بقضايا المرأة العربية في العالم، وألهمت الكثير من السيدات للمطالبة بحقوقهن.
