كيف ساهمت جائحة كوفيد-19 في تنقية الجو وإصلاح البيئة في جميع دول العالم

لا شك في أن الأوبئة بكل أشكالها تسبب ضرراً عارماً للبشرية، وأكثر ما يؤلم في مسألة انتشار الأوبئة هو فقدان الناس لأرواحهم، غير الأموال الهائلة التي تخسرها الشركات بمختلف أنواعها.

ولكن لكل شيء مهما بلغت درجة سوءه إيجابيات، ومن أهم مميزات إنتشار وباء كوفيد-19 هو انحسار نسبة التلوث من الجو، حيث انحسرت الغازات من الجو بصورة عامة بلغت 11% في جميع أنحاء العالم وهي نسبة ممتازة مقارنة بما سجله العالم في العام الماضي.

وانحسرت الغازات والانبعاثات في أكبر دولة صناعية في العالم بنسبة 25% بعد أن توقفت المصانع وحركة الطائرات بين المدن الصينية منذ تفشي الجائحة، ولزم الناس منازلهم مما ساهم في تنقية الجو.

وانحسرت الانبعاثات من مدينة نيويورك بنسبة بلغت 50% مقارنة بالعام الماضي، وتعتبر نيويورك أكثر مدن الولايات المتحدة تعرضاً للتلوث بين جميع مدن الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن الأجواء العامة تحسنت بشكل ممتاز جداً في إيطاليا مما ساهم في تنقية الجو لدرجة أن الأسماك باتت تظهر مرة أخرى في قنوات مدينة البندقية.

تقول بعض الإحصائيات أن معدل تحسن الأوضاع البيئية مرشح ليكون أفضل إذا إستمر الوباء في التفشي حتى نهاية العام الجاري، وذلك لأن الناس ستقلل من إستخدام الأشياء المسببة للتلوث مثل السيارات والطائرات وإنتاج المصانع.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد