أعلنت كوريا الشمالية عن تنديدها بما تردد عن صفقة محتملة بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لبيع صواريخ، ووصفتها بأنها عمل خطير يزيد التوتر في المنطقة ويؤدي إلى سباق تسلح جديد.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية أنها ستتخذ إجراءات لتعزيز الردع والتصدي لعدم الاستقرار الذي تسببت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها.
كوريا الشمالية تندد بصفقة أمريكية محتملة لبيع صواريخ لكوريا الجنوبية واليابان
وفي سياق ذلك تخطط اليابان لشراء 400 صاروخ توماهوك من الولايات المتحدة، وهذه الصفقة تعتبر أكبر حشد عسكري لليابان منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) موافقتها على البيع المحتمل بقيمة 2.35 مليار دولار، بالإضافة إلى ذلك فقد أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا موافقتها على احتمال بيع صواريخ سايدويندر وصواريخ ستاندرد ميسيل 6 الاعتراضية لكوريا الجنوبية.
وقد أشارت كوريا الشمالية في بيانها إلى أن زيادة أرباح الولايات المتحدة من مبيعات الأسلحة العشوائية ستكلفها ثمنًا فيما يتعلق بأزمة الأمن.
وفي الوقت نفسه تستعد كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للتجسس وقد صرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي بأنه من المتوقع أن تتم هذه العملية في الأيام القليلة المقبلة.
وتحذر كوريا الجنوبية بشدة كوريا الشمالية من مواجهة الرد القاسي للمجتمع الدولي الذي يدين أنشطتها غير المشروعة، وتطالبها بتعليق خطة إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري.
وقد أكد الجيش الكوري الجنوبي أن إطلاق القمر الصناعي سيكون استفزازًا وانتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر استخدام كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وفي ضوء هذا التطور فقد دعا مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية إلى عقد اجتماع لتعزيز استعداد الجيش للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية.
ومن جانبها فقد أعلنت بيونغ يانغ أنها ستظهر مزيدًا من قدرات الرد الهجومية والساحقة في مواجهة التهديدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها.
