كتائب القسام تنشر فيديو للرهائن الإسرائيليات في قطاع غزة

أعلنت حركة حماس (كتائب القسام) عن بث شريط فيديو يوم الاثنين يظهر ثلاث نساء من الرهائن الإسرائيليات اللواتي تم احتجازهن بعد هجوم مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
عنوان الفيديو (عدد من الأسرى الصهاينة في غزة يوجهن رسالة إلى بنيامين نتنياهو وحكومته).

كتائب القسام تنشر فيديو للرهائن الإسرائيليات في قطاع غزة

وفي هذا الفيديو يظهر امرأة تناشد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على تحقيق اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس، وقد أعربت النساء الثلاثة المحتجزات عن رسالتهن خلال الفيديو.

إحدى المحتجزات قالت: 

(السيد نتانياهو، نحن محتجزات لدى حماس منذ 23 يومًا، ويوم أمس قد تم عقد مؤتمر صحفي مع أهالي المختطفين، وعلمنا أنه كان من المفترض أن يتوقف إطلاق النار، لقد اتفقت على أن تطلق سراحنا، ونحملك مسؤولية الفشل السياسي والأمني والعسكري، فقد فشلت في حمايتنا في السابع من أكتوبر، ولم يكن هناك أي جندي في المكان، ولم يأت أحد لمساعدتنا أو الدفاع عنا، نحن مواطنات بريئات وبسطاء، وندفع الضرائب لإسرائيل والآن نجد أنفسنا في الأسر في ظروف صعبة، أنت تسبب في قتلنا جميعًا، ألم يكن كافيًا ما فعلته بالفعل؟ أنت تجعل الجيش يقتلنا، والمواطنون الإسرائيليون قد قتلوا بالفعل، فلتطلق سراحنا الآن، اطلق سراح أسرانا، يكفينا، يجب أن نعود إلى أهالينا الآن، الآن، الآن!”

 

 

ووفقًا لصحيفة (الغارديان) البريطانية فأن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا متزايدة للتوصل إلى صفقة لتبادل نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وتشدد الحكومة الإسرائيلية على أن إعادة الرهائن تمثل هدفًا متساويًا مع تدمير حماس.

ويُعتقد أن بين الرهائن الإسرائيليين يوجد أشخاص يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.

وسابقًا فقد تم إطلاق سراح أربعة من النساء المحتجزات في عمليتين منفصلتين، وذلك بناءً على محادثات سابقة.

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر تنفذ إسرائيل حملة قصف جوي عنيف غير مسبوق على غزةوقد أسفر هذا الهجوم  عن استشهاد أكثر من 8300 فلسطيني في القطاع.

وقد ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمقطع المصور الذي نشرته حركة حماس يوم الإثنين والذي تظهر فيه 3 رهائن ووصفه بأنه (دعاية نفسية قاسية).


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد