ذكر براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في اجتماع مع مسؤولين تركيين يوم الخميس أنه يشعر (بالقلق العميق) بشأن تجميع حماس للأموال داخل تركيا.
قلق الأمريكي بشأن تمويل حماس فى تركيا
وأكد المسؤول الأميركي أن تركيا تلعب دورًا بارزًا في خطط حماس لجمع الأموال ومن المرجح أن تستفيد الحركة من هذا الدور في سعيها لزيادة سيولتها النقدية خلال الصراع مع إسرائيل.
وفي تصريحاته للصحفيين في إسطنبول فقد قال نيلسون: “(نشعر بقلق عميق بشأن قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي هنا في تركيا، وذلك لأجل تنفيذ هجمات إرهابية محتملة في المستقبل) وفقًا لوكالة (رويترز).
ويذكر أن الولايات المتحدة الحليف الأقرب لإسرائيل قد فرضت عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد التركيين في إطار جهودها للحد من تمويل حماس بعد هجوم الحركة على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
وأضاف نيلسون أن هناك صلة بين تركيا وجهود حماس السابقة لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير حكومية.
وأشار إلى أنه حتى إذا كانت تركيا تروج لشرعية حماس فإنه قد يتعارض ذلك مع القوانين المحلية، ولكنه لم يقدم أمثلة محددة في هذا الصدد.
وأكد نيلسون أنه لدى تركيا فرصة كافية لمعالجة هذه المسألة وفقًا لسلطاتها القانونية المحلية بغض النظر عن العقوبات الأميركية.
وأضاف أن المسؤولين التركيين أكدوا له أن تركيا لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكنهم أكدوا أيضًا أنها لن تتسامح مع انتهاكات القوانين المحلية بما في ذلك غسل الأموال وتمويل أعمال العنف.
وتقول الولايات المتحدة إن محفظة استثمارات حماس التي قدرت قيمتها بمئات الملايين من الدولارات تشمل شركات تعمل في تركيا وعدة دول.
ومن جانبها تعتبر تركيا أن حماس حركة فلسطينية شرعية تعمل على تحقيق حقوق الفلسطينيين، وترى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الكيانات والأفراد التركيين تشكل تدخلاً في شؤونها الداخلية.
